[Decrease font] [Enlarge font] حقق فرع الأحوال المدنية بالأحساء المرتبة الثالثة على مستوى فروع الأحوال بالمملكة من حيث إنجاز معاملات المواطنين والتي تتراوح من 600 إلى 700 معاملة يوميا تنجز في مختلف الخدمات والبرامج التي تقدمها أحوال الأحساء للمواطنين. وأوضح مدير الأحوال المدنية بالشرقية محمد العواص اعتذار إدارته البالغ عن فترة تعطل أجهزة التكييف بمبنى الأحوال بالأحساء خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا ان ذلك لن يعطل المراجعين او يتسبب في تأخير المعاملات اليومية . من جانبه أشار مدير الفرع سامي الحباش الى أن الفرع تمكن من الاحتفاظ تصنيفه ثالثا على مستوى المملكة من حيث انجاز معاملات المراجعين والذي جاء بالرغم من الانتقال من المقر القديم إلى المقر الجديد بمنطقة الدوائر الحكومية جنوب مدينة الهفوف، وما صاحب ذلك من ظروف خارجة عن إرادة الجميع. مشيرا إلى أن مشكلة التكييف في طريقها إلى الحل النهائي وأن المشروع قطع شوطا كبيرا وهو في مراحله الأخيرة حاليا، حيث تتواصل الأعمال على قدم وساق من قبل المقاول المنفذ للمشروع بشكل مستمر على شكل ورديات صباحية ومسائية دون توقف لتسريع عملية الإنجاز التي وصلت إلى نسبة 85 بالمائة، ولم يتبق سوى ربطه بالتيار الكهربائي الرئيسي، لافتا إلى أن إدارة الفرع دعمت تكييف المقر بعدد من أجهزة وحدات التكييف "سبلت" إلى جانب مشروع التكييف المركزي الجاري تنفيذه، كما تم تجهيز صالة القسم النسائي وتدعيمها بعدد خمس وحدات تكييف تم تشغيلها جميعا، مؤكدا بأنه تم إضافة وحدات أخرى إلى القسم النسائي وهي في طور التشغيل أيضا، وأضح الحباش بأنه لا توجد شكاوى نهائيا على مستوى القسم النسائي، مبينا بأنه رغم ظروف النقل إلى المقر الجديد إلا أن وتيرة العمل حافظت على مستواها بل وتتصاعد ايجابا، كما يبذل الموظفون أقصى طاقتهم في سبيل تحقيق رضا المستفيدين، والعمل على استقبال طلبات الخدمات التي تتدفق يوميا على المكتب، حيث تنجز أكثر من 600 معاملة يوميا بشكل اعتيادي، مطمئنا المراجعين باستعادة كامل طاقة المكتب خلال أيام معدودة وأن إدارته تعمل على راحة الجميع من خلال تقديم الخدمات في مواعيدها المحددة. فيما أبدى عدد من مراجعي الفرع ل "اليوم" أثناء التجول برفقة مدير الفرع ارتياحهم عن مستوى الخدمات المقدمة لهم، مشيرين الى أن المبنى الجديد يعد نموذجاً للمباني الحكومية كونه من المشاريع الهامة التي تم تنفيذها بالمحافظة وتخدم قطاعا عريضا من المواطنين، كما أن المبنى يعد نقلة نوعية مقارنة بالمقر القديم الذي كان لا يلبي الحد الأدنى من إحتياجات المراجعين، وبالتالي إنجاز معاملاتهم بحسب المواعيد المحددة في انسيابية ملحوظة رغم الطلبات الكثيرة، مطالبين بسرعة استكمال ما تبقى من مشروع التكييف، مؤكدين أنهم لمسوا تحسنا ملحوظا على خدمة التكييف في صالات الانتظار والمكاتب الإدارية، حيث وفرت الإدارة عددا من أجهزة التكييف ساعدت على تلطيف الأجواء داخل الصالات، لافتين إلى تغير الوضع مقارنة بالأيام الأولى في بداية الانتقال إلى المقر الجديد، شاكرين جهود الإدارة الواضحة والتي ساهمت بشكل سريع في علاج المشكلة، معتبرين بأنه أمر طارئ خارج عن الإرادة، كما أن كل إدارة تتطلع إلى تحقيق المثالية في الجوانب الخدمية، مشيدين بالتطور الكبير الملموس الذي شهدته خدمات الأحوال المدنية بكافة المناطق وخاصة محافظة الأحساء، وما وصلت إليه الأحوال من مستويات تقنية عالية يتم تسخيرها لخدمة المواطنين.