كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب عن مشروع استراتيجي للمملكة وذلك في إعداد خريطة عن نشأة الرواسب المعدنية في المملكة وقال إنه مشروع طموح له أهداف بعيدة المدى وهي الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن الرواسب المكتشفة والجيولوجيا وكذلك الثروات الكامنة في الدول من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات البحثية الأخرى. كشف ثروات المملكة الكامنة ( اليوم ) في المقابل نظمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمحافظة جدة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ورشة عمل نشأة الرواسب المعدنية الرقمية الموحدة للوطن العربي «الخارطة الميتالوجينية» التي تعتبر أحد المشاريع الإستراتيجية للمملكة في مجال مشاريع نشأة الرواسب المعدنية بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين والمستشارين في مجال الجيولوجيا إضافة إلى أساتذة وفنيين في مجال الجيولوجيا والثروات المعدنية من عدة دول عربية. وأكد الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية أن هذه الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام سلطت الضوء على تجربة الهيئة في إعداد وتنفيذ الخريطة «المتالوجينية» الرقمية للملكة وبالمراحل الفنية التي لا بد من إتمامها لإيجاد البنية المعلوماتية اللازمة، وتعرضت هذه الورشة إلى عدة مواضيع علمية من أهمها مراجعة وتقويم وكذلك تصنيف ومضاهاة البيانات الجيولوجية، الجيوكيميائية، المعدنية والجيوفيزيائية المتراكمة والتي تم الحصول عليها من إعمال المشاريع السابقة باستخدام أحدث التطبيقات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية. وأضاف الدكتور زهير نواب أن هذه الورشة عملت على إلى دمج البيانات الإقليمية الموجودة فعلياً ببيانات المضاهاة المكانية والكمية إضافة إلى مراجعة قواعد البيانات الخاصة عن التواجدات المعدنية في العالم ومراجعة نماذج الرواسب المعدنية القابلة للتطبيق في المملكة . وقال رئيس الهيئة : أن مشروع إعداد خريطة عن نشأة الرواسب المعدنية في المملكة مشروع طموح له أيضا أهداف بعيدة المدى وهي الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن الرواسب المكتشفة والجيولوجيا وكذلك الثروات الكامنة في الدول من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات البحثية الأخرى، وبين الدكتور زهير أن أي مشروع لا بد وان يواجه صعوبات وعقبات يجب تجاوزها من خلال البحث وجمع البيانات والتعاون المشترك بين الجهات للخروج بصيغة موحدة ومؤكدة توثق علمياً وتكون مرجعاً رئيسياً يعتمد عليه مستقبلاًُ.