نجحت أنديتنا السعودية الأربعة المشاركة في البطولات الآسيوية بامتياز بعد أن تخطى الهلال بني ياس والاتحاد بيروزي الإيراني والأهلي الجزيرة الإماراتي وفي البطولة الأخرى بطولة الاتحاد الآسيوي استطاع ممثلنا الاتفاق تجاوز عقبة السويق العماني. وبالعودة لتاريخ البطولات السعودية نجد أنها بدأت بالأندية قبل المنتخبات عندما استطاع الاتفاق من إحراز بطولة الأندية الخليجية فأصبح ذلك (المنجز) باب فرج للمنتخب السعودي والأندية السعودية ،فأصبح لمنتخبنا هيبة أمام الأخوة العرب والأصدقاء الآسيويين الذين بدأوا يضعون لأنديتنا ومنتخبنا ألف حساب ونكون دائماً على رأس المرشحين لنيل اللقب في أي مناسبة كروية، وما يعانيه منتخبنا الآن من تقهقر في مستوياته يعود في المقام الأول لابتعاد أنديتنا عن المنافسة الآسيوية، فلك أن تتصور عزيزي القارئ أن آخر بطولةلأنديتنا آسيوياً كانت في 2005على يد الاتحاد أما على مستوى المنتخبات فكان كأس آسيا عام 1996هو آخر عهد لنا بالبطولات الآسيوية إلا أن ذلك كان لا يمنع من تأهل منتخبنا لكأس العالم حتى عام 2006 بألمانيا مع تحقيق بعض البطولات الإقليمية بعدها أصبحنا مغيّبين عن الساحة ،ويبدو أننا ضيعنا بوصلة البطولات التي وجدناها كما أسلفت عن طريق الأندية. نحن مع النادي الذي سوف يصل للأدوار النهائية وندعمه من الآن ،ويجب ان توضع له تسهيلات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى لا يخرج لنا فلانٌ ويسرد لنا تاريخاً مللْنا من سماعه وقراءته في وسائل الإعلام المختلفة فالأن الفرصة متاحة لنا للعودة للمنافسة خاصة إذا ما علمنا أن تأهل ثلاثة أندية سعودية يعطي فرصة أكبر ليكون أحد الأندية السعودية في النهائي ونحن نعلم أن نظام البطولة الآسيوية ينص: إذا تأهل أكثر من ناديين لدور الثمانية من دولة واحدة فأنهم يفقدون ميزة تجنّب مقابلات مباشرة مع بعض، وأتذكر أنه في العام الماضي فرحنا في النصف النهائي بعدم مقابلة الهلال بالشباب فخرج الاثنان سوياً ،ولو تقابلا في النصف النهائي أفضل لنا لضمنا ممثلاً لنا في النهائي. لذا نحن مع النادي الذي سوف يصل للأدوار النهائية وندعمه من الآن ،ويجب ان توضع له تسهيلات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى لا يخرج لنا فلانٌ ويسرد لنا تاريخاً مللْنا من سماعه وقراءته في وسائل الإعلام المختلفة.. لماذا النادي الفلاني والنادي العلاني .. فيجب أن تبرمج المباريات في الموسم القادم مع روزنامة البطولات الآسيوية، وأن لا نضع مصير أنديتنا المشاركة آسيوياً في (أيدي) أندية محلية، بحيث يقوم النادي المشارك آسيوياً بطلب ود (المحلي) من أجل طلب تأجيل مباراته معه، مما يسبب الحرج والهرج والمرج والاحتقان بين الأندية وجماهيرها فيستغل بعض الإعلاميّين المحسوبين كأعضاء شرف أو مشجعين ليسرُد لنا تاريخ تأجيلات وتسهيلات لأندية مللنا من قراءتها وسماعها ،ولماذا النادي الفلاني ولماذا النادي العلاني الآن يتم تقديم تسهيلات لهذا النادي ومع الأسف أن هذه(السقطات والتّرُّهات) تأتي من إعلاميين محسوبين على الرياضة السعودية ،والهدف منها تسويق جريدتهم وكسب ود أصحاب (؟) وبالتالي نصل لمرحلة التشكيك في الاتحاد السعودي واللجان العاملة فيه بأكملها لمجرد أننا قدّمنا خدمة لنادي سعودي مشارك خارجياً باسم الوطن ،وإن كان هناك من لا يحبذ ذلك المسمى فهم يرون أن من يشارك خارجياً من أندية الوطن فهو يمثل نفسه والوطن لا شأن له به ولو شارك (أبنه) في مباراة بلاي ستيشن لقال إن إبنه يمثل الوطن. ختاماً أتمنى لأنديتنا الأربعة المشاركة آسيوياً التوفيق وأن يكون لقبا البطولتين من نصيب أندية الوطن. [email protected]