يوم الأربعاء الماضي كان موعد جماهير المنطقة الشرقية الرياضية وجماهير الجالية المصرية مع احتفال نجم الكرة السعودية ونادي النهضة ناصر المنصور. هذا النجم الكبير الذي قدم لمنتخب بلاده الشيء الكثير من الانجازات ومنها بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 1948 التي فاز بها منتخبنا الوطني. كان يوم اعتزال هذا النجم يوما سعيدا لجميع الجماهير الحاضرة في ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بالدمام وهي تشاهد الاحتفال باعتزال أحد النجوم الكبار للكرة السعودية. وعلى الرغم من بساطة حفل الاعتزال، إلا انه جاء رائعا كما روعه من قام بتنظيمه بدءا من الشيخ فيصل الشهيل رئيس لجنة تكريم الرياضيين بالمنطقة الشرقية والأستاذ رائد العلواني المشرف العام على مهرجان الاعتزال الذي كان أحد الاسباب الرئيسة في نجاح المهرجان. إن حفل اعتزال ناصر المنصور كانت له معان رائعة لدى جماهير النهضة التي لم تشهد من قبل احتفال أحد النجوم النهضاويين. هؤلاء النجوم الذين بذلوا الكثير من الجهد والتضحية في سبيل رفع اسم النادي وشعاره، لذلك الأمل موجود في ان يحظى بقية نجوم الفريق النهضاوي من اللاعبين القدامى بالتكريم الذي يليق بهم. فهناك نجوم في نادي النهضة قدموا العديد من الانجازات على مستوى النادي والمنتخب وأخص هنا نجم الحراسة النهضاوي خالد الدوسري "خالدين" الذي قدم لناديه ولمنتخب بلاده العديد من الانجازات الرائعة التي ستبقى شاهدا على تألق هذا الحارس الأمين على مرماه في النادي والمنتخب. نعود الى حفل اعتزال ناصر المنصور فقد تأثرت جميع الجماهير الحاضرة في الملعب وأمام شاشات التلفزيون بالدموع التي نثرها نجمنا المعتزل عندما شاهد والده المريض وهو يدعو له بالتوفيق وبنجاح مهرجان اعتزاله. أعود الى حفل اعتزال ناصر المنصور فقد تأثر جميع الجماهير الحاضرة في الملعب وأمام شاشات التلفزيون بالدموع التي نثرها نجمنا المعتزل عندما شاهد والده المريض وهو يدعو له بالتوفيق وبنجاح مهرجان اعتزاله. إنها لحظة الوفاء من ابن الى والده الذي ضحى كثيرا لأبنائه الأوفياء ومن الأشياء الجميلة والرائعة معرفتي التامة بتعلق ناصر المنصور بوالديه، لذلك ليس مستغربا عليه هذا الحب والتقدير لوالده. إن دموع ناصر المنصور لم تكن دموع فراقه الملاعب، فقد فارقها قبل عشرين عاما، لكن هذه الدموع كانت مفاجئة بأن يتحدث اليه والده يوم تكريمه. إنها دموع الفرح وهو يستمع الى والده الوقور. رسائل قصيرة الأخ فؤاد وراشد المهنا "الدمام": شكرا على اقتراحاتكما المميزة ياهلا. الأخ فيصل ناصر الدوسري "الدمام": شكرا على الاطراء والمتابعة. الأخ أحمد المبارك "الخبر": شكرا على المتابعة ونرحب بمساهمتك. الأخ طلال عبد الرحمن "الدمام": شكرا على التواصل ويا هلا بك. الأخ منصور المجدل "رحيمة": نرحب بمساهمتك يا هلا.