تتوقع اوساط السياحة المصرية أن يعود عدد السياح هذا العام الى مستواه قبل الثورة الذي كان يدور حول 5ر14 مليون سائح قبل ان يهبط في 2011 عقب الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. واوضحت الاوساط السياحية ان هناك بالفعل بعض علامات التحسن حيث ارتفع عدد السياح الذين وصلوا البلاد بنسبة 40 بالمائة في الاشهر الاربعة الاولى من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. ومن الجوانب الايجابية ان اعداد السياح القادمين من روسيا واوروبا الشرقية ظلت على مستوياتها حيث لم يتأثر هؤلاء بالاضطرابات في المنطقة. وكان وزير السياحة المصري فخري عبد النور قد قال خلال زيارة لدبي ان نمو أعداد السائحين ستدفعه منتجات جديدة تعرضها مصر مثل اعادة تشغيل الرحلات النيلية من القاهرة الى اسوان معبرا عن اعتقاده ان شهري مايو ويونيو سيشهدان بعض الضعف بسبب انتخابات الرئاسة لكن العدد سيرتفع من جديد بعدهما. واضاف ان 7ر14 مليون سائج زاروا مصر في 2010 وحققت السياحة 5ر12 مليار دولار لكن العدد انخفض الى 8ر9 مليون سائح في 2011 وحققت السياحة في ذلك العام 8ر8 مليار دولار. وتابع دون الخوض في تفاصيل ان من المتوقع ان تنخفض الايرادات هذا العام مقارنة مع 2010 نظرا لانخفاض اسعار الغرف منذ الانتفاضة. وقال ان متوسط انفاق السائح انخفض الى 72 دولارا في اليوم العام الماضي من قرابة 85 دولارا في اليوم في 2010.