نجح الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام ، المشرف العام على القناة الرياضية السعودية في صناعة الإعلام الرياضي المرئي من جديد، وذلك بعد القفزات الكثيرة التي شهدتها القناة الرياضية السعودية تحت اشراف سموه ،خصوصا فيما يتعلق بالدورة البرامجية الكاملة التي تبثها القناة وكذلك بالنقل التلفزيوني الذي استطاع الأمير تركي بن سلطان ان يعيده من جديد للتلفزيون الحكومي الرسمي وانتشاله من قنوات التشفير . واستطاعت القناة الرياضية السعودية في الموسم الجاري وبإشراف ودعم خاص من الأمير تركي بن سلطان ان تكسب التحدي بعد ان نجحت في إطلاق وتشغيل 6 قنوات رياضية جديدة دفعة واحدة وبمواصفات عالمية اعتمدت جميعها على خاصية ( HD ) ،حيث تم بث القناة الرياضية الأولى من العاصمة الرياض بإدارة كل من عادل عصام الدين وغانم القحطاني ، كما تم بث القناة الرياضية الثانية من الدمام بإدارة ومتابعة من مهدي المزارقة الذي نجح في إحداث الفارق في البرامج والتقنية والتحرير ، فيما تم الاعتماد على بقية القنوات الأربعة في عملية البث المباشر للمباريات . وعلى الصعيد التحريري فقد استقطبت القناة الرياضية السعودية العديد من الأسماء الوطنية الشابة من اجل العمل في إعداد وتقديم البرامج ،وكذلك في التحليل والتقديم والتعليق على مباريات الدوري السعودي وبقية المسابقات المحلية الأخرى ،حيث كان الحس الوطني حاضرا وبقوة من قبل سمو المشرف نائب وزير الثقافة والإعلام والذي اعتمد على عناصر وطنية شابة لقيادة القنوات الرياضية وفق آلية مرسومة ومنهجية احترافية، كان عادل عصام الدين وغانم القحطاني ورجاء الله السلمي ومهدي المزارقة أبرز عناصرها التنفيذيين . وعلى الرغم من كل الصعوبات والعوائق والعثرات التي وقفت في طريق القناة الرياضية، كونها تمثل التلفزيون الحكومي الرسمي إلا أن الأمير تركي بن سلطان ومن خلال العمل الذي أشرف عليه نجح في تجاوز الكثير من العقبات والنهوض بالعمل البرامجي من جديد حتى اصبح التلفزيون السعودي الرسمي هو الأفضل طرحاً والأوسع انتشاراً والأكثر تأثيراً على مستوى الخليج والوطن العربي ،وذلك على الرغم من وجود القنوات التجارية الخاصة التي تمتلك رؤوس أموال طائلة . ومن المتعارف عليه في الإعلام المرئي أن يكون التلفزيون الرسمي متواضع الإمكانات ومحدود الانتشار ،ويميل للتقليدية في الطرح ومناقشة القضايا المحلية ، إلّا أن القناة الرياضية السعودية وبرؤية إعلامية متجدِّدةٍ من قِبَل عرّابها الأمير تركي بن سلطان استطاعت أن تقلب هذه المعادلة وتوسّع من آفاق التلفزيون الحكومي الرسمي ،وتنقل القناة الرياضية السعودية لمصافي القنوات التجارية المحترفة وبكوادر سعودية شابة في الإدارة و التحرير والتقنية والإشراف العام على النقل التلفزيوني والدورة البرامجية . وأيضا على الرغم من كثرة المشاغل اليومية والمهام الإدارية المستمرة لسمو نائب وزير الثقافة والإعلام إلّا أن سموّه لم يُهمِل عملية التكريم واحتواء أبنائه الرياضيين، وذلك من خلال إطلاق جائزة حفل القناة الرياضية لتكريم النجوم المتميِّزين والذي يُعتبَر أحد أجمل وأهم المبادرات التي قدّمها الأمير تركي بن سلطان للوسط الرياضي السعودي، وذلك بعد أن نجح في إيصال رسالة مهمة للجميع ،مفادها أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في القناة الرياضية السعودية ،تعتبر جزءًا أساسيا وعضوا مهما جداً من تركيبة المجتمع الرياضي السعودي .