يرعى الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الاثنين أول مؤتمر دولي عن التعليم الهندسي والتكنولوجي بعنوان «دور التعليم الهندسي والتكنولوجي في بناء اقتصاد المعرفة» بحضور 30 خبيرا عالميا وطرح أكثر من 30 ورقة عمل وتستمر فعالياته يومي الاثنين والثلاثاء وذلك بمركز المحاضرات والمؤتمرات بالفناتير بالجبيل الصناعية. ويناقش المؤتمر العديد من المحاور المهمة كالتحديات التي يواجهها قطاع التعليم الهندسي والتكنولوجي وما يتعلق منها بهيكلة البرامج الهندسية والتكنولوجية وتحديثها وردم الفجوة بين مخرجات التعليم الهندسي والتكنولوجي وما يطلبه سوق العمل من المهارات والقدرات التي ينبغي تسليح المهندس بها قبل التخرج لسوق العمل، إضافة لبحث مجال الشراكة مع الصناعة بتخصصاتها المختلفة وقيادات الموارد البشرية من حيث وضع أسس نوعية سليمة لاستيعاب الخريجين وتهيئتهم للمرحلة القادمة في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يعشها العالم اليوم. وينطلق المؤتمر بجلسة الافتتاح العامة عن التحسينات والابتكارات في التعليم الهندسي بستة أوراق عمل، ويستأنف جلساته وأوراق أعماله في اليوم التالي بثلاث جلسات مهمة الأولى عن التعليم التقني والفني والمهني يتخللها ست أوراق عمل، وتبدأ الجلسة الثانية بعنوان «التعليم التقني وإشراك الصناعة في ابتكار المناهج» بست أوراق عمل، فيما تنطلق الجلسة الثالثة والأخيرة تحت عنوان «التعليم التقني والهندسي: التحديات والتوصيات» بست أوراق عمل عن التعلم من خلال النشاط «Activity LEAD Learning»؛ التعلم في الفصول الدراسية والمختبرات من خلال المشروعات، وإعداد السيناريوهات، ودراسة الحالات والأبحاث، ثم الجلسة الختامية للدكتور علي عسيري مدير عام قطاع الكليات والمعاهد الهيئة الملكية بالجبيل.