وصف رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد احتضان الغرفة ل «مركز أرامكو السعودية للتنسيق التجاري»، بمركزها الرئيسي بأنه نقلة نوعية للتعاون القائم بين الغرفة وشركة أرامكو السعودية، إذ سوف يضيف كثيرًا على عملية تطوير أداء القطاع الخاص، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص. وقال الراشد إن وجود المركز بمقر غرفة الشرقية وقد بدأ اعماله مؤخرًا، يأتي في إطار توجّه الغرفة لتطبيق مبدأ «شركاء في التنمية»، الذي يؤسّس لتوسيع التعاون بين الغرفة وكافة الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية، وفي مقدّمتها شركة «أرامكو السعودية» وشقيقاتها من كبريات الشركات الصناعية في المملكة، والتي يتركّز معظمها في المنطقة الشرقية. وأضاف إن المكتب يجسّد الشراكة والتعاون القائمين بين غرفة الشرقية وأرامكو السعودية، وقد بدأ نشاطه في تقديم عدة خدمات مهمة، منها الخدمات الاستشارية والدعم الفني المستمر للمستثمر المحلي، ومساعدة روّاد الاعمال بتوفير المعلومات اللازمة لإدراجه في برنامج ارامكو السعودية لريادة الاعمال (واعد) وتقديم الدعم التقني والفني للشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع خبراء مختصين من ارامكو السعودية. وتقديم المقالات والأبحاث والدراسات وأوراق العمل المتعلقة بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة. وعقد اللقاءات مع رجال الاعمال لمناقشة قضايا المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التعامل مع شركة ارامكو السعودية. ولفت الراشد الى ان المركز بهذه الأنشطة يدعم روح المبادرة من خلال توفير التدريب المجاني من قبل المختصين بالشركة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يشكّلون النسبة الغالبة في القطاع الخاص في المنطقة الشرقية وجميع مناطق المملكة. كما يقوم المكتب أيضًا بدعم المورّدين والمصنّعين والمقاولين المحليين الجُدد، ومساعدتهم في معرفة أفضل الطرق لاستيفاء وتنفيذ طلبات التسجيل الإلكتروني لدى الشركة، وتذليل جميع العقبات التي قد تعترض عملية التسجيل. كما يعمل المكتب على توفير المعلومات الخاصة بالفرص التجارية والاستثمارية المتاحة ضمن المشاريع المشتركة مع الشركات الوطنية والعالمية لدى أرامكو السعودية، بالإضافة إلى عقد الندوات واللقاءات والمؤتمرات الدورية التي يتم فيها شرح مثل تلك الفرص الاستثمارية. واعرب الراشد عن أمله في ان يستفيد القطاع الخاص، تحديدًا المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الخدمات التي تقدّمها الغرفة، والتي يقدّمها مركز ارامكو السعودية للتنسيق، فذلك سوف ينعكس ايجابًا على مستوى الأداء، وسوف يسهم بفتح المزيد من الآفاق الاستثمارية ضمن المشاريع التي تعرضها ارامكو السعودية والتي تستقبل المستثمرين تباعًا.