يبدو أن حظوظ اللاعبين الشابين عبدالله الحافظ و إبراهيم البراهيم اللذين كانا من نجوم المنتخب السعودي للشباب الذي شارك في كأس العالم الأخيرة في كولومبيا 2011م في الاحتراف الأوروبي لم تكن بمستوى تطلعات الشارع الرياضي المحلي حيث بات وضع عبدالله الحافظ لاعب الاتفاق السابق والمحترف في فريق يونياو ليريا البرتغالي صعباً للغاية بعد أن تأكد هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى بعد أن استقر به الحال في المركز الأخير قبل نهاية الدوري بجولتين خاصة مع الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها الفريق التي تسببت في فسخ عقود ستة عشر لاعباً من لاعبي الفريق لعدم تسلمهم رواتبهم لثلاثة أشهر متتالية حيث اضطر الفريق لخوض لقائه الأخير بثمانية لاعبين داخل الملعب ودون تواجد أي لاعب في دكة البدلاء. أما إبراهيم البراهيم لاعب الاتفاق الحالي والذي وقع لفريق قوست قابيلا البوسني قبل اكثر من شهرين فلم يتمكن من مشاركة فريقه حتى اليوم بسبب عدم إرسال بطاقة اللاعب الدولية عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تسمح للفريق البوسني بقيد اللاعب في كشوفاته رسمياً كون نادي الاتفاق قد تقدم بشكوى رسمية حول عدم نظامية توقيع البراهيم للفريق البوسني مما تسبب في تعطل مسيرة اللاعب حالياً واستحالة مشاركته هذا الموسم. الجدير بالذكر أن اللاعبين وقعا مع وكلاء لاعبين أوروبيين عقب المشاركة في كأس العالم وقاما بالتوقيع لنادييهما الأوروبيين دون الرجوع لناديهما الاتفاق ودون الحصول على موافقته وكاد ذلك أن يعطل احتراف الحافظ لكون ناديه البرتغالي رفض دفع بدل التدريب لنادي الاتفاق قبل أن يتدخل الاتحاد السعودي ويسوي المشكلة بتكفله بسداد مبلغ بدل التدريب.