قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد ان لقاء الاعلاميين2012 الذي تنظمه الغرفة مساء الاحد بالقاعة الرئيسية بفندق هوليداي إن (القشلة بجوار نادي الاتفاق)يكرس التواصل القائم مع الاعلاميين ووسائل الاعلام بالمنطقة الشرقية،فالإعلام قناة هامة للانفتاح على المجتمع الذي تتحرك الغرفة في نطاقه، وتسعى لتقديم خدماتها له.. مشيدا بدور وسائل الإعلام في نشر المعلومة الاقتصادية، ونقل الواقع، ورصد التحديات التي تواجه الحراك الاقتصادي والتنموي. وينتظر أن يحضر اللقاء الليلة عدد من القيادات الإعلامية من عدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية ونخبة من الإعلاميين المهتمين بقضايا الاقتصاد وقطاع الأعمال ، وسيتضمن اللقاء حديثا للمستشار الاعلامي والكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد (نائب رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية سابقا) حول الدور الحيوي والشراكة المفترضة بين وسائل الاعلام والمؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة وآليات تفعيل وتطوير هذه العلاقة بما يخدم قضايا التنمية وخطط النمو فيما سيتحدث المنتج والاعلامي مالك بن نجر عن القفزة الهائلة لوسائل الإعلام الجديد في نشر المعلومة ودورها كوسيط في نشر الوعي ونقد الحراك التنموي ، وتأثيرات الاعلام الجديد بشكل عام على تشكيل الاتجاهات وصناعة الرأي، ويعود الراشد للتأكيد ان الغرفة حين تعقد هذا اللقاء للمرة الرابعة وتستضيف الكفاءات المميزة في هذا الجانب ذلك لأنها على قناعة تامة بالدور الكبير الذي يقوم به الاعلام في إيصال وجهة نظرنا كغرفة الى العموم، وفي الوقت نفسه فإننا ومن خلال القناة الاعلامية نتطلع لتفهم وجهات النظر الأخرى، وما تقدم لنا من ملاحظات ومقترحات تسهم في تطوير أعمالنا، وتسهل من مهمتنا في تقديم خدمة متميزة لمشتركينا، وللمجتمع الاقتصادي في المنطقة الشرقية بشكل عام. وأعرب الراشد عن أمله في أن يكون هذا اللقاء خطوة اضافية للتواصل بين الغرفة ووسائل الاعلام الوطنية، قائلاً : نرحب بكل ما يقدم لنا من اضافات تخدم النشاط الاقتصادي والتنموي، وتقدم خدمة اضافية أيضا للوطن المعطاء . من جانبه أوضح أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أن لقاء الإعلاميين يأتي امتدادا للقاءات التي نظمتها الغرفة خلال السنوات الماضية، والتي تهدف إلى تعزيز علاقتها بالعاملين في كافة وسائل الإعلام من أبناء المنطقة الشرقية، وإقامة جسور متصلة معهم لخدمة اهدافنا المشتركة. وأشار إلى أن الغرفة توجه دعوة للاعلاميين المهتمين بقطاع الأعمال، للمشاركة في اللقاء الذي سيشهد حوارا حول ما شهده العالم من متغيرات سريعة في تكنولوجيا الاتصال والتأثيرات التي صنعتها هذه المتغيرات على الإعلام وطبيعة «الرسالة» الإعلامية، وتأثر الإعلام السعودي بالتحولات العالمية في مجالات الاتصال وتقنية المعلومات. وأكد الوابل اهتمام الغرفة بالإعلام وفتح كل قنوات التواصل مع المؤسسات الإعلامية المسموعة والمرئية والمكتوبة، من اجل التعاون والعمل معا من اجل غد أفضل.