ندّد سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان بالشعارات المعادية التى رفعها بعض المصريين ضد المملكة.. وأكد أن العلاقات السعودية المصرية الآن «على المحك». وقال في مداخلة هاتفية الليلة قبل الماضية، إن هناك بعض التصرّفات غير اللائقة حدثت أمام السفارة السعودية بالقاهرة، وشجب محاولة بعض المتظاهرين الذين حاولوا إنزال العلم السعودى من على السفارة، ولجوء البعض لوضع سيارات أمام مدخل ومخرج السفارة ليسدّوا مدخلها مما منعه من الخروج، مضيفًا: لا أقبل الإساءة لبلدي ولا لخادم الحرمين الشريفين. وأضاف إن القصة التى تداولتها وسائل الإعلام من صدور حكم غيابي ضد الجيزاوى «مختلقة تمامًا» تروّجها زوجة الجيزواي، موضحًا أن القانون السعودي ليس فيه تهمة اسمها «العيب فى الذات الملكية». وأوضح أن هناك سعوديين خارج المملكة ينتقدونه ويهاجمونها، ولم يحاكموا أو تصدر ضدهم أحكام. من جهته، نفى سفير مصر بالمملكة، محمود عوف، ما تردّد في القاهرة عن أن احتجاز أحد المصريين في المملكة يعود لأسباب سياسية، مؤكدًا أن ما أشيع عن محاكمته غيابيًا بالسجن والجلد، غير صحيح بالمرّة. وقال عوف لإحدى الفضائيات المصرية الليلة قبل الماضية، إن قنصلية بلاده في جدة، اطلعت على كافة أوراق التحقيق التي أدانت أحمد الجيزاوي، والتي اعترف فيها بحيازته لما ضبط معه من أقراص مخدرة، كذلك صور المضبوطات وتوقيعه الشخصي. وأضاف إن الجيزاوي قَدِم إلى المملكة برفقة زوجته، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فجر 17 إبريل الجاري، وبتفتيشه عُثر معه على أكثر من 21 ألف قرص من عقار زيناكس المخدِّر، أخفاها داخل علبة حليب للأطفال، وعلب أخرى مخصصة لحفظ المصحف الشريف. وفنّد عوف المزاعم بمحاكمة الجيزاوي، وقال إنه لم يُقدَّم للمحكمة بعد، ولم يصدر عليه أي حُكْم قضائي. واختتم تصريحه قائلًا للمذيع: ‹›بقي يتشدّد على المصريين تحديدًا، وبعدين يفترون على الحكومة السعودية، ويقولون قضية سياسية، سياسية إيه يا عم الحاج؟!››.