فنّدت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) انتقادات المعترضين على مسابقتها (شارك) التي أطلقتها مؤخراً, ونشرتها «اليوم» في عددها الصادر الاثنين بتاريخ 23/4/2012م, وتخصيصها مبلغ 50 ألف ريال جوائز للمسابقة. وفي هذا الصدد, قال مدير عام جمعية بناء فيصل بن عواض الردادي : إن «الجمعية تلقت العديد من الاتصالات المنتقدة للمسابقة, حول ضرورة أن ينفق المبلغ المالي في رعاية الأيتام وليس توزيعها بوصفها جوائز على أُناسٍ قد لا يكونون بحاجة إليه, والبعض قال: إن أسر الأيتام هي التي تستحق هذه المبالغ، خاصةً أنها جمعية خيرية بحاجة لمن يُقدّم لها الدعم والمساعدة, واقترح آخر أن تكون المسابقة تطوعية لصالح الأيتام، وابتغاء الأجر والثواب من الله ودون مقابل». ورداً على سؤال أوضح الردادي أن الجوائز المُقدّمة للمسابقة تعدّ تحفيزاً وتشجيعاً للمشاركين بهدف تقديم أكبر عدد ممكن من البرامج والمشاريع الإبداعية, مشيراً إلى أن فكرة المسابقة وجوائزها مقدمة من أحد الداعمين رغبة في تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية بما يعود بالنفع على الأيتام أولاً وأخيراً. وأضاف أن «تنفيذ البرامج والمشاريع الفائزة أيضاً تبرع به أحد داعمي الجمعية، وأنتهز هذه الفرصة لأقدم الدعوة عامة من قبل الجمعية ومؤسسيها للمبدعين من جميع الجنسيات ممن تجاوزوا 15 عاماً للمشاركة بأفكار إبداعية تخدم الأيتام وأسرهم. يُذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) تم تأسيسها بدعم ومباركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بوصفها أول جمعية متخصصة في رعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، ويترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، وتسعى الجمعية منذ تأسيسها عام 1431ه لتحقيق أهدافها في تقديم رعاية كاملة للأيتام فاقدي الأب أو الأبوين معاً، ومد يدّ العون لهم ليكونوا عناصر بناء في المجتمع.