تنافس قرابة 65 متسابقاً عدواً، في أولى فعاليات الدورة الرياضية، التي يقيمها ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، لموظفيه وأسرهم، إضافة إلى موظفي الشركات ذات العلاقة بالميناء، في الوقت نفسه أعلن الميناء أنه بصدد التجهيز لناد رياضي، خاص بموظفيه. مساعد مدير الميناء ومدير الشؤون المالية في لقطة جماعية مع الفائزين (اليوم) وذكر عبد الله الحمد، مساعد مدير عام ميناء الملك عبد العزيز، الذي حضر السباق، أن الدورة الرياضية التي يقيمها الميناء، هي الأولى من نوعها للموظفين، مشيراً إلى أنها تضم ألعاباً عدة، منها كرة القدم، والكرة الشاطئية، وتنس الطاولة، إضافة إلى الجري، وقال: «الهدف من الدورة هو حث الموظفين على ممارسة الأنشطة الرياضية كافة، والمداومة عليها، حتى بعد انتهاء الدورة، إلى جانب إضفاء نوع من المرح والسعادة بين الموظفين، بعيداً عن أجواء العمل الرسمية»، مؤكداً أن «المؤشرات الأولى عن الدورة، تشير إلى نجاح فعالياتها، التي ستستكمل تباعاً خلال الأيام المقبلة». وبدأت الفعاليات التي تنظمها إدارة الشؤون الإدارية (إدارة الخدمات الاجتماعيةو الإسكان) بميناء الملك عبد العزيز، الاثنين الماضي بسباق العدو، الذي انطلق في الرابعة عصراً، أمام المجمع التجاري بالحي السكني، بعد أن أطلق عبد الله الحمد طلقة البداية من مسدس خاص، في الهواء الطلق، وقال عبد السلام الدوسري مدير نادي الميناء: إن المتسابقين، مثلوا ميناء الملك عبد العزيز، وهي الجهة المنظمة، إضافة إلى المؤسسة العامة للصوامع والغلال، والجمارك، وحرس الحدود، وفي نهاية السباق، أعلن الحكام، الذين رشحهم مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، عن أسماء الفائزين العشرة، الذين حصل الأوائل الثلاثة منهم، على كأس وميدالية، فيما حصل الباقون على ميدالية فقط.وحرصت اللجنة المنظمة، على تأمين سيارة إسعاف، تسير خلف المتسابقين، لإسعاف أي حالات طارئة، بيد أن السباق وصل إلى نقطة النهاية دون أي مشكلات من أي نوع، متوقعة زيادة عدد المشاركين في ألعاب كرة القدم وتنس الطاولة، داعية الموظفين كافة، إلى المشاركة والتفاعل مع الدورة.