اندلعت مواجهات بالعصي والحجارة بين متظاهرين مطالبين بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي وآخرين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس. اليمنيون يواصلون تظاهراتهم-رويترز وأصيب شخصان على الأقل في مصادمات بين متظاهرين مناهضين للحكومة اليمنية وأنصار الحزب الحاكم في البلاد خلال خامس يوم على التوالي من الاحتجاجات. ومنعت شرطة مكافحة الشغب اليمنية حوالي ألف متظاهر من الوصول إلى القصر الرئاسي أثناء احتجاجات في العاصمة صنعاء. وغير المتظاهرون طريقهم حيث وجدوا أمامهم أنصار الحزب الحاكم الذين قذفوهم بالحجارة وضربوهم بالهراوات ، وفقا لشهود. وقال الشهود: إن شخصين أصيبا بجروح قبل أن تفرق الشرطة المتظاهرين. تمكن طلاب يمنيون معارضون للرئيس علي عبدالله صالح امس من تجاوز معتصمين موالين له وحاجز أمني وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي. وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له أمام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالى 1,5 كيلومتر من الميدان. واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذين بلغ عددهم حوالى ثلاثة الاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني. وذكر شهود عيان ان عددا من الاشخاص اصيبوا بجروح في المواجهات التي لم تشارك فيها قوى الامن بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وكان مئات الطلاب تمكنوا من الخروج من حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين منذ الاثنين امام المبنى لمنعهم من التظاهر، ثم تمكنوا من اجتياز حاجز امني صغير قبل ان يتم وقف مسيرتهم. وردد المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط النظام». وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة واعقاب الزجاجات ما اسفر عن سقوط جرحى بينما اتهم متظاهرون «بلطجية» تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم. وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالى شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من فبراير حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء.