مع اقتراب اللحظة المنتظرة من الرياضيين في قارة آسيا بالنطق في الحكم بقضية رئيس الاتحاد الآسيوي الموقوف من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم محمد بن همام تزايدت تحركات مرشحي الرئاسة الآسيوية خصوصا في الجزء الغربي من القارة ولعل الشيخ طلال الفهد والشيخ سلمان الخليفة هما الأبرز والأجدر والأقوى بينما لايتمتع الإماراتي يوسف السركال بمثل مايتمتع به خصومه من قوة و قبول آسيوي . وكان الشيخ طلال الفهد قد أسر قبل أيام للمقربين منه رغبته بالدخول إلى منافسات السباق الآسيوي بعد أن خدم الكرة الكويتية وأعادها إلى المنصات . كما أنه استطاع إعادة هيبة الكرة الكويتية التي فقدتها وأنه لم يعد يحتمل الهجوم الكبير الذي لاتزال تمارسه بعض الشخصيات السياسية والرياضية ليس لعمله بل لشخصه ,تلك الرغبه لم ترق للشيخ طلال الفهد إلا بعد أن رأى أن الخلاف الكبير الموجود بين المرشحين الآخرين لم يعد يخدم غرب آسيا والعرب تحديدا. ويتفق الجميع على أن الشيخ طلال الفهد الصباح يحظى بالقبول الأكبر من منافسية حتى على مستوى شرق القارة إذ يعد المنافس الأقوى نظرا لعلاقاته الكبيرة والقوية وترأس شقيقه أحمد الفهد للمجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي لكرة اليد . ولايزال الشيخ سلمان الخليفة يواصل اتصالاته لمحاولة ثني الشيخ طلال الفهد عن النزول إلى الانتخابات الآسيوية وسط تدخل عدد من الشخصيات الرياضية المؤثرة لتنازل أحدهما للآخر حيث لايشكل المنافس الأخر يوسف السركال أي خطر على الطرف المتفق عليه .