صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين انه يعارض تحديد اي "مهلة" او "انذار" لتطبيق خطة موفد الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان لسوريا. وغداة مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي دعا الى تحديد جدول زمني لخطة انان، قال لافروف في مؤتمر صحافي خلال زيارة لارمينيا ان "الانذارات والمهل المصطنعة نادرا ما تكون مفيدة". ورأى انه لا يعود الى مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري" الذي عقد في اسطنبول، اطلاق الحكم على كيفية تطبيق خطة انان بل الى مجلس الامن الدولي. وقال لافروف ان "كوفي انان تلقى تفويضه من الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، وسيعود الى مجلس الامن الحكم على من يطبق قراراته وكيف". ودعا "مؤتمر اصدقاء الشعب السوري" الاحد من اسطنبول الى تحديد جدول زمني لخطة الموفد الدولي الخاص كوفي انان حول سوريا. وقال البيان الختامي للمؤتمر الذي شاركت فيه 83 دولة ووفد من المعارضة السورية ان "مجموعة الاصدقاء تجدد التأكيد على اهمية التطبيق الكامل من جانب النظام السوري" لمقررات الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية وخطة انان المؤلفة من ست نقاط. ودعت المجموعة انان الى "تحديد جدول زمني للخطوات المقبلة، بما فيها العودة الى مجلس الامن الدولي اذا استمرت عمليات القتل". وكانت وزارة الخارجية الروسية رأت الاثنين ان مؤتمر "اصدقاء دمشق" يتناقض مع "اهداف تسوية سلمية للنزاع" في هذا البلد. وقالت الوزارة في بيان ان "النوايا والتأكيدات التي تم التعبير عنها في اسطنبول من اجل دعم مباشر بما في ذلك عسكري ولوجستي للمعارضة المسلحة (...) يتناقض بشكل لا جدل فيه مع اهداف تسوية سلمية للنزاع". من جهة اخرى، عبرت موسكو عن اسفها للطابع "الاحادي" للاجتماع الذي "لم تكن الحكومة السورية ممثلة فيه". واكدت ان الاولوية تبقى تطبيق خطة انان لوقف العنف. واضافت الخارجية الروسية انه "من المهم جدا حاليا التركيز على (...) دعم كل الاطراف بدون استثناء من اجل تطبيق اقتراح انان".