كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة بروكيد «Brocade « عن إرتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط منذ عام 2000 بنسبة تزيد على 2100 بالمائة، وأن هناك أكثر من 72 مليون فرد يستخدمون الإنترنت بانتظام. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 71 في المائة من الذين يعملون في منازلهم لاحظوا تدهورا بارزا في أداء خدمة الإنترنت خلال ساعات العمل مقارنة بأدائها في الأوقات الأخرى ، الأمر الذي يقلل كثيرا من كفاءتهم في أداء أعمالهم، ولهذا لم يكن غريبًا أن 13 في المائة فقط من المشاركين في استطلاع الرأي عبروا عن رضاهم الكامل عن مزودهم الحالي لخدمة الإنترنت. كما وصف أكثر من 70 بالمائة من المشاركين في استطلاع الرأي تأثير أعطال الإنترنت على الأعمال بأنه كبير للغاية، فالقدرة على توفير خدمة متماثلة عالية الكفاءة يمكنها استيعاب سعات البيانات وسرعات الاتصال الإضافية خلال فترات زيادة الطلب تمثل تحديا كبيرا أمام مزودي الخدمة. وبين الاستطلاع أن نحو 90 بالمائة من المشاركين يستخدمون الإنترنت بنظام السعة اللامحدودة، خاصة أن أكثر من نصف المشاركين يقدرون استهلاكهم الشهري للإنترنت أكثر من 3 جيجابايت، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على شبكات مزودي الخدمة. وبين الاستطلاع أن نحو 90 بالمائة من المشاركين يستخدمون الإنترنت بنظام السعة اللامحدودة، خاصة أن أكثر من نصف المشاركين يقدرون استهلاكهم الشهري للإنترنت أكثر من 3 جيجابايت، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على شبكات مزودي الخدمة. وأشارت نتائج استطلاع الرأي الذي شمل 521 مشاركا من عدد كبير من الشركات في المنطقة، إلى أن 35 بالمائة من المشاركين وأغلبهم في وظائف إدارية متوسطة أنهم يعملون من المنزل مرة واحدة شهريا على الأقل، وذكر 21 بالمائة أنهم يعملون من منازلهم بشكل يومي. ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها استطلاع الرأي أن أكثر من 35 بالمائة من المشاركين زادوا استخدام الإنترنت خلال العام الماضي، والتي عززوها إلى استخدام الهواتف الذكية والجيل الثاني من مواقع الويب ومحتوى الوسائط المتعددة والمعتمدة على لغة «HTML5» البرمجية، بالإضافة إلى تشغيل المزيد من تطبيقات الشركات عبر مواقع الإنترنت. وقال ما يقارب 66 بالمائة من المشاركين أن انخفاض التكلفة هو السبب الرئيسي لنيتهم تغيير مزود الخدمة ، إذ اكد نصف المشاركين أن أي تغيير مستقبلي في مزود الخدمة سيعود إلى الرغبة في الحصول على مستوى أعلى من الكفاءة خاصة بعد أن أصبح ربع الموظفين يعملون من منازلهم بشكل يومي، وبالتالي أصبح تدهور أداء الشبكة هاجسا يقلق الشركات التي تتطلع لتمكين موظفيها من العمل بمرونة في أي مكان، وأصبح الاعتماد على الاتصال الدائم الذي لا ينقطع بالإنترنت يقلق الشركات التي تسعى باستمرار لنقل عملياتها وإجراءاتها التجارية إلى فضاء الإنترنت والحوسبة السحابية.