قال مصدر في الشرطة المحلية باليمن ان رجلين على دراجة نارية قتلا بالرصاص معلما أمريكيا في مدينة تعز اليمنية جنوبي العاصمة صنعاء صباح امس الأحد. وأضاف المصدر أن مسلحا كان يركب الدراجة النارية التي كان يقودها شريك له قتل بالرصاص معلم اللغة الانجليزية أثناء توجهه الى عمله. والقتيل هو أيضا نائب مدير معهد لتعليم اللغات يطلق عليه معهد السويدي للغات. وأضاف أن المسلحين اللذين لاذا بالفرار بعد الهجوم يعتقد أنهما متشددان على صلة بتنظيم القاعدة. قصف أمريكي كما قتل 16 عنصرا من القاعدة في قصف بحري استهدف ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما افاد مصدر محلي لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الصواريخ نزلت من البحر على الضاحية الشمالية الشرقية لزنجبار بشكل عنيف فجر الاحد». كما تضمن أن يقوم الصندوق بإعداد لائحة خاصة تتعلق بالشهداء والمعاقين كليا تصدر بقرار من رئيس مجلس الوزراء ، إضافة إلى توفير الرعاية الصحية للمصابين ومعالجتهم في الداخل أو الخارج بحسب طبيعة الإصابة.واشار المصدر الى مقتل 16 شخصا من المسلحين المتطرفين في هذا القصف الذي قال انه «قد يكون اميركيا». من جهتها، افادت مصادر محلية في مدينة جعار المجاورة والتي تسيطر عليها القاعدة ايضا، ان جثث المقاتلين ال 16 الذين قتلوا «نقلت الى جعار ودفنت في مقبرة داخل مصنع للاسلحة». كما اشارت هذه المصادر ان الطيران اليمني شن غارات فجر امس على جعار وقصف مقبرة شميلة في الضاحية الجنوبية للمدينة. وكثفت السلطات اليمنية مؤخرا عملياتها ضد تنظيم القاعدة الذي يسيطر على قطاعات واسعة من محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين ويتمتع بتأثير في جنوب اليمن عموما. وسيطر مسلحون من التنظيم يطلقون على انفسهم «انصار الشريعة» على زنجبار في نهاية مايو الماضي. وقد تعهد الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي الذي انتخب رئيسا توافقيا في 21 فبراير، بالقضاء على تنظيم القاعدة في بلاده. راتب لضحايا الثورة من جهته,أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا باعتماد راتب جندي لكل من ضحايا الثورة اليمنية ، وذلك بعد ساعات من إعلان تشكيل مجلس أسر شهداء الثورة. وأصدر هادي قرارا جمهوريا الأحد اعتبر فيه «كل المدنيين الذين سقطوا عام 2011 بسبب الاحتجاجات السلمية شهداء للوطن». وشمل القرار الجمهوري اعتماد راتب جندي لكل شهيد وكل معاق كليا ، وقضى بضم المعاقين جزئيا إلى صندوق الرعاية الاجتماعية طبقا لنظام الصندوق. كما تضمن أن يقوم الصندوق بإعداد لائحة خاصة تتعلق بالشهداء والمعاقين كليا تصدر بقرار من رئيس مجلس الوزراء ، إضافة إلى توفير الرعاية الصحية للمصابين ومعالجتهم في الداخل أو الخارج بحسب طبيعة الإصابة. جاء القرار بعد ساعات من إعلان تشكيل «مجلس أسر شهداء الثورة» في ساحة التغيير. وأكد المجلس في بيان أصدره التزامه بمحاكمة القتلة وتحقيق كافة أهداف الثورة السلمية. وأعلن المجلس رفع أربع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد عدد من مرتكبي الانتهاكات والجرائم الإنسانية بحق المتظاهرين السلميين. تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 1500 شخص قتلوا وجرح الآلاف خلال الأزمة اليمنية.