نظراً لِما يشهده معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام 2012م من ازدحام شديد وإقبال غير مسبوق من الزائرين والزائرات، فقد مثل ذلك انعكاسا ونتيجة طبيعية لتزاحم منصات توقيعات الكتب والإصدارات التي تشرف على تنسيقها اللجنة الإعلامية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2012م بالموقعين والموقعات طيلة أيام المعرض الذي انطلقت فعالياته يوم 6 مارس من الأسبوع الفائت ويمتد حتى الجمعة المقبلة الموافق 11 مارس . من جانبه أوضح محمد عابس رئيس اللجنة الإعلامية أن توقيعات الكتب تعد عُرفاً ثقافياً تشهده المحافل الكتابية والثقافية في مختلف بلدان العالم ولا سيما معارض الكتب الدولية.. كما يُعد نافذة يلتقي عبرها القراء والمؤلفون ببعضهم بعض عبر هذا الشكل الاتصالي الحيوي ويسهم في ترويج الكتب والإصدارات الجديدة .وأضاف عابس: إن اللجنة الإعلامية كلّفت فريقاً خاصاً لتنسيق ومتابعة الراغبين من المؤلفين والمؤلفات في التوقيع على إصداراتهم الجديدة.. وفق ضوابط محددة تم إقرارها من قبل اللجنة التنظيمية.. حيث بدأ فريق التنسيق في استقبال الرغبات منذ ما يقارب الشهر قبل انطلاق المعرض. وأوضح منسق التوقيعات نايف البقمي عضو اللجنة الإعلامية أن إجمالي الكتب المقرر توقيعها طيلة أيام المعرض خلال الفترة من6-11/3/2012م بلغ نحو 160 كتاباً.. وذلك بعد فرز الرغبات التي وردت وفق الضوابط المقرة بهذا الشأن.وأوضح البقمي، أن متوسط التوقيعات في منصات التوقيع الأربع يومياً- منصتان للرجال وأخرتان للنساء -يصل إلى خمسة عشر كتاباً.. حيث تتركز كثافة التوقيعات في المنصة الرجالية فيما يكون النصيب الأقل في منصة التوقيعات النسائية التي توجد في القسم الجنوبي من أرض المعرض بجوار جناح الطفل.