تعتزم شركة عجلان العجلان واخوانه وشركة عمار العقارية ومجموعة يزدان العقارية لإطلاق مشروع مخطط مستودعات إمداد عصر الاربعاء في قاعة الأندلس في الدمام. وقال عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه: إن الطلب على الأراضي الصناعية يشهد نمواً مطرداً، وذلك نتيجة التطور التجاري والصناعي في المملكة والذي عزز بدوره الطلب الكبير على مستودعات السلع والبضائع. وأشار إلى أن مخطط إمداد تقدر مساحته الإجمالية ب 490 ألف متر مربع ويحوي 193 قطعة أرض. الموقع الاستراتيجي ل «مخطط إمداد» شمال طريق الظهران بقيق وجنوب منطقة الرادار حيث يقع في قلب المثلث الدماموالظهران والخبر وبالإضافة إلى قربه من ميناء الملك عبدالعزيز وقربه من شركة أرامكو وطريق أبو حدرية السريع والمدينة الصناعية الأولى. وأضاف إن المخطط يتميز بموقع فريد حيث يتركز بين المدن الرئيسية الدماموالظهران والخبر بالإضافة إلى قرية ميناء الملك عبدالعزيز التجاري وشركة أرامكو السعودية، ويعتبر فرصة استثمارية جيدة للمستثمرين، كما أنه موقع استراتيجي مركزي لمستخدمي المستودعات بشتى أنواعها حيث يقع شمال طريق ابقيق الظهران السريع وجنوب منطقة الرادار مما يكسبه موقعاً استراتيجيا مميزاً يسهل مهمة النقل والتخزين. وعرج العجلان على الموقع الاستراتيجي ل «مخطط إمداد» شمال طريق الظهران بقيق وجنوب منطقة الرادار حيث يقع في قلب المثلث الدماموالظهران والخبر وبالإضافة إلى قربه من ميناء الملك عبدالعزيز وقربه من شركة أرامكو وطريق أبو حدرية السريع والمدينة الصناعية الأولى والتي تعتبر من أول ثلاث مدن صناعية بالمملكة حيث يوجد بها نحو 130 مصنعاً تشتمل على صناعة المواد الغذائية والأثاث والورق ومنتجات الطباعة والبلاستيك والمنتجات الكيماوية والمعدنية والأجهزة والاسمنت والرخام، كذلك المدينة الصناعية الثانية والتي تشمل على كم كبير من الصناعات المختلفة والتي هي بحاجة كبيرة لمستودعات مجاورة تسهل عملية الخزن. واعتبر العجلان المنطقة الشرقية أحد أهم المراكز الاستراتيجية في المملكة وذلك كونها مركزاً بترولياً وصناعياً وبحرياً وتجارياً هاماً نظراً لتمركز شركات النفط والشركات ذات العلاقة والتي تحتاج دوماً إلى مستودعات عالية الكفاءة وفي مواقع متميزة. كما اعتبر أن وجود مشاريع إنشائية وخدمية كبيرة في عدة قطاعات مثل الغاز والبتروكيماويات بمثابة أحد العوامل الدالة على أهمية وجود شركات مساعدة تتطلب مركزاً لوجستياً مركزياً يعمل على تسهيل النقل والتخزين والإمداد. ولفت العجلان إلى أن واردات المملكة من مختلف البضائع خاصة في المنطقة الشرقية يتطلب وجود منطقة مستودعات مهيأة تعمل على تسهيل مرور البضائع من الموانئ المختلفة وخزنها في أماكن قريبة سهلة التناول. وطالب العجلان بضخ المزيد من المخططات الصناعية في السوق العقاري لتواكب الطلب المتنامي على المستودعات الكبيرة والمتوسطة. وأكد العجلان على جهوزية المخطط حيث يتميز باكتمال البنية التحتية اللازمة وتسوية شاملة للأراضي مما يمّكن المستفيد النهائي من البناء الفوري ودون ضخ المزيد من التكاليف في عمليات التسوية والدفن. وذكر العجلان أن المخطط تربطه شبكة شريانية من الطرق السريعة والهامة فهو يقع على امتداد طريق ميناء الملك عبدالعزيز وطريق الجبيلالظهران السريع بالإضافة إلى تمركزه بالقرب من طريق أبو حدرية السريع والذي يعتبر الطريق الشرياني الرابط بين دولة البحرين والسعودية والكويت. وأضاف العجلان إن موقع المخطط يقع بالقرب من الصناعيتين الأولى والثانية بمدينة الدمام مما يعمل على خدمتها وتقديم التسهيلات للشركات والمصانع العاملة في هاتين الصناعيتين. وأوضح العجلان أن قطع المخطط تتميز بالمساحات الكبيرة والمرنة مما يعمل على تحقيق رغبات المشترين النهائيين. وأضاف العجلان إن مخطط إمداد يتوزع بين أراضي مستودعات متنوعة وطوق من الأراضي التجارية والتي تعتبر بمثابة خدمات مساندة لأعمال المستودعات الداخلية. وعرج العجلان على استخدامات مخطط إمداد حيث يصرح فيها ببناء المستودعات بشتى أنواعها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بالإضافة إلى أعمال الخزن ومراكز التوزيع وخدمات ثلاجات الأغذية ومعامل تجهيز الأطعمة بالإضافة إلى خدمات أخرى ذات علاقة، كما يصرح فيها بأعمال خدمات المركبات المتنوعة وخدمة المعدات ذات الأحجام المختلفة. ولفت إلى أن هناك دراسات علمية تشير إلى تطور مستقبلي متوقع لإعداد الشركات والمؤسسات في المنطقة مما يشكل طلباً قوياً على مشاريع مخططات الصناعة. وذكر العجلان أن الأرقام الكبيرة لحركة الوسائط القادمة إلى موانئ الشرقية تعتبر أهم المؤشرات الدالة على الطلب الكبير للمستودعات بشتى أنواعها، وتقدر كمية البضائع الواردة إلى المنطقة الشرقية بحوالي 30 بالمائة من كمية البضائع الواردة إلى المملكة. وعرج العجلان على المكانة الاقتصادية الهامة والعالمية للمنطقة الشرقية حيث تعتبر منطقة جذب استثماري كبير بالإضافة إلى القفزات التنموية الكبيرة التي تشهرها في مجالات البنية التحتية وتنوع المشاريع الاستثمارية التي تدعم الاقتصاد الوطني ونكون بمثابة المحرك الرئيسي للسوق وركيزة من ركائز المنظومة الاقتصادية للدولة.