-اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الاثنين انه يجري حاليا "التلاعب" بمجلس الامن بشأن الازمة في سوريا على غرار ما حصل بشان الازمة في ليبيا في السابق. وقال لافروف امام مجلس الامن في نيويورك ان العقوبات التي تفرض من طرف واحد ومحاولات الدفع من اجل تغيير النظام في سوريا والتشجيع الذي تحظى به المعارضة المسلحة في سوريا، تشكل "وصفات خطرة لتلاعب جيوسياسي لا يمكن الا ان يؤدي الى امتداد النزاع" في سوريا. وتابع لافروف ان التغييرات في العالم العربي "لا يمكن بلوغها عبر خداع المجتمع الدولي ولا عبر التلاعب بمجلس الامن"، في اشارة الى سوريا وليبيا. وبشان سوريا، دعا الى "وقف اعمال العنف من اي مصدر كان"، سواء كان من النظام او المعارضة، واضاف ان موسكو "تدعم بقوة" مهمة الوساطة التي يقوم بها كوفي انان موفد الاممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا. وتشدد روسيا على وضع اعمال العنف التي ينفذها النظام والمعارضة المسلحة السورية على نفس المستوى، وهو ما يرفضه الغربيون. وكان وزيرا الخارجية الفرنسي الان جوبيه والبريطاني وليام هيغ حضا في وقت سابق روسيا بطريقة واضحة تقريبا الى الانضمام الى الغربيين في ادانتهم للنظام السوري. ودعا جوبيه "الصين وروسيا الى الانصات لصوت العرب والضمير العالمي والانضمام الينا" في ادانة القمع في سوريا. وقد استخدمت موسكو وبكين مرتين حق النقض ضد مشروعي قرار في مجلس الامن الدولي يدينان سوريا