انطلق صباح الخميس 29 متسابقاً في المرحلة الثالثة والأخيرة من بطولة رالي حائل الدولي 2011 (تحدي النفود الكبير) ثاني جولات بطولة العالم للراليات. وبدأ السباق من نقطة دليهان ويمتد على مسافة 214 كيلو متراً حتى نقطة المحفر. جانب من الفعاليات. (اليوم) يُذكر أن المتسابق ناصر العطية حقق المركز الأول في نتائج المرحلة الثانية للسباق التي جرت مساء أمس الأول لمسافة 180 كيلو متراً، كما حل مطير الشمري في المركز الثاني فيما حلّ يحيى الهلي ثالثاً. وكانت 34 سيارة انطلقت الأربعاء في سباق رالي حائل الدولي في ثاني جولاته لبطولة العالم للراليات تحدي النفود الكبير. وتبلغ مسافة السباق180 كيلو متراً في مرحلته الثانية، يشارك فيها متسابقون من المملكة ودول الخليج العربية ومشاركون عرب وأوربيون. ويشارك حوالي 400 شخص ضمن لجنة الخدمات الطبية والطوارئ في الرالي، بالإضافة إلى أربع طائرات للإخلاء الطبي والتدخل الطبي السريع، بالإضافة إلى 5 طائرات للتصوير التليفزيوني. وأوضح رئيس لجنة الخدمات الطبية والطوارئ لرالي حائل2011 المهندس عبدالرحمن بن حمد اليحيا أن اللجنة حققت في جميع الأعوام الماضية أعلى درجات التقييم (A+) حسب معايير الاتحاد الدولي للسيارات، مفيداً أن اللجنة تضمّ الشئون الصحية والدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومركز صحي قوى الأمن والقطاع الصحي الخاص. «يشارك حوالي 400 شخص ضمن لجنة الخدمات الطبية والطوارئ في الرالي، بالإضافة إلى أربع طائرات للإخلاء الطبي والتدخل الطبي السريع، بالإضافة إلى 5 طائرات للتصوير التليفزيوني».واستعرض المهندس اليحيا الخدمات التي تقدّمها لجنة الخدمات الطبية والطوارئ التي منها الكشف على مواقع الفعاليات، وجولات ميدانية على الأسواق والمطاعم، ومتابعة مهام الطائرات المشاركة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمتسابقين والزوار وتقديم خدمات الإطفاء. من جهة أخرى, شهد السوق الشعبى في منتزه المغواة بحائل اقبالا من الزوار من مختلف المناطق والذين توافدوا على حائل لمشاهده الفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2011 وتتواجد بالسوق سوق الحرف اليدوية والاكلات الشعبية اكثر من مائة عاملة ما بين اعداد وعرض الوجبات التى تشتهر بها المنطقة والحرف اليدوية من مشغولات سعف النخيل والصوف والمصنوعات الجلدية وبلغ عدد الزوار لهذه الفعاليات اول امس اكثر من 25 ألف زائر, واقتصر الدخول للفعاليات المصاحبة في منتزه المغواة على العائلات فقط وتنوعت الفعاليات بالاضافة إلى السوق الشعبى مخيم الشئون الاسلامية، وهيئة الامر بالمعروف، وجامعة حائل، والرحلات البرية على الجمال والهجين، ومخيم هيئة السياحة والرعاة، ومخيم الادارة العامة للتعليم وتنوعت الفعاليات في هذه المخيمات واستعرض ملاك السيارات الكلاسيكية القديمة في مدخل السوق بعد وصولهم من الرياض مرورا بالمجمعة والقصيم وانتهت رحلتهم في حائل. واستقبل السوق الشعبي في منتزه المغواة العديد من الزوار من داخل حائل وخارجها وذلك للتسوق من المنتجات الشعبية وللحصول على الوجبات الشعبية التى تشتهر بها المنطقة واقبل الزوار على قسم الأسر المنتجة الذي تعرض به المنسوجات الأثرية التي قامت النساء البائعات بحياكتها بكل حرفية. وقد شمل المخيم العديد من الفعاليات والأجنحة, كالعيادات الطبية المتنقلة كذلك جناح مطبوعات الجامعة والذي شمل على كتب تعريفية عن الكليات في جامعة حائل وما تحتويه من تخصصات متنوعة وكتب تعريفية عن آلية القبول والتسجيل في جامعة حائل، بالإضافة إلى إصدارات مجلة الجامعة، كما شمل الجناح عرضاً وثائقياً يتحدث عن مسيرة نمو جامعة حائل منذ نشأتها وتم في هذا الجناح توزيع بعضٌ من الهدايا التذكارية للزوار. كما شهد المخيم فعاليات مسرح الطفل والقائم بها جوالة جامعة حائل ولاقت هذه الفعالية اهتمام الجميع وشهدت عددا كبيرا من الحضور، وشمل المسرح مسابقات وجوائز قيمة للأطفال إضافة إلى مشاركة بعض الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال.