طالب عدد من أهالي القطيف المجلس البلدي للمحافظة، بوضع إستراتيجية عمل بعيدة المدى للمحافظة، تتضمن السعي لتحويل بلدية المحافظة الى أمانة واستقلال البلديات واستحداث بلديات إضافية، واعتماد بناء الدور الثالث للمنازل بأنحاء المحافظة وتحويلها لمعلم سياحي على مستوى المملكة، وتوزيع مشاريع التنمية على البلدات والمدن وتوسيع صلاحيات المجلس بما يتيح سرعة تنفيذ قراراته وتوصياته وفق آليات واضحة، وتوحيد الإجراءات المتبعة ببلديات المحافظة. كما تضمنت مطالب الأهالي تأسيس مجالس أحياء وتفعيل دورها لتكون حلقة وصل بين المجلس البلدي والمواطنين لاشراكهم في صناعة القرار وتعزيز دورهم الرقابي، والعمل على تطوير المواقع التراثية والعناية بها وتوظيفها لخدمة القطاع السياحي، وتفعيل الشراكة مع الهيئة العليا للسياحة وتوفير مساحات من الأراضي لإقامة مشاريع تنموية في المحافظة، كالمدارس، والمراكز الصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية. كما دعا الأهالي أعضاء المجلس للوفاء بوعودهم أثناء فترة الانتخابات البلدية عام 1432ه الماضي ومنها تفعيل دور البلدية وتطوير الهيكل الإداري وزيادة صلاحيات الجهاز التنفيذي إزاء اعتماد المشاريع والتعيينات الإدارية، وزيادة مخصصات البلدية المالية وموظفيها. بدوره قال عضو المجلس البلدي بالمحافظة شرف السعيدي: إن ميزانية المشاريع التي تم اعتمادها لمحافظة القطيف هذا العام بلغت 883 مليون ريال، مشيرا الى أنها لا تمثل طموحات المجلس مقارنة بالعام الماضي التي كانت 858 كما تضمنت مطالب الأهالي العمل على تطوير المواقع التراثية والعناية بها وتوظيفها لخدمة القطاع السياحي وتفعيل الشراكة مع الهيئة العليا للسياحة وتوفير مساحات من الأراضي لإقامة مشاريع تنموية كالمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات وغيرها. مليونا و500 الف ريال. وأوضح أن هناك مبالغ أخرى ضمن الميزانية لا علاقة لها بالمشاريع كالرواتب والبدلات والنفقات التشغيلية والصيانة والتشغيل ، لكن ما يهمنا هو ميزانية المشاريع التي تم اعتمادها للقطيف. وأوضح رئيس المجلس البلدي بالمحافظة عباس الشماسي انه تم حصر المطالب الملحة للمواطنين ويجري إعداد خطة إستراتيجية بعد ورش عمل مكثفة. كما تجري متابعة العديد من الأمور بشكل يومي وبزيارات ميدانية، وقال: إن من أبرز المشاريع اعتماد البدء في تنمية وتطوير ضاحية الملك فهد بالقطيف ليشكل نواة التوسع الغربي للمحافظة. كما تجري متابعة القضايا البيئية والتراثية بشكل مكثف، وأضاف أن هناك الكثير من الأنشطة والجهود التي يبذلها الأعضاء في المجلس.