بناءا على ما تناقلته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة خبر رسو سفن حربية إيرانية بميناء جدة الإسلامي في طريقها إلى ميناء طرطوس بالجمهورية العربية ، قال مصدر مسئول بوزارة الدفاع اليوم السبت : نظرا لما أثارته تلك الاخبار من استفسارات ورغبة في إيضاح الخبر نؤكد الأتي أولا - سبق وأن تقدم المسئولون في سفارة جمهورية إيران الإسلامية بالرياض بتاريخ 18/1/1433 ه وعن طريق القنوات الرسمية بطلب السماح بعبور ورسو سفينتي وطائرة مروحية تابعة للقوات البحرية الإيرانية في ميناء جدة الإسلامي في الفترة من 9 - 15/3/ 1433 ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية الإيرانية في إطار الزيارات الودية وتمت الموافقة لهم على ذلك
ثانيا - عاد المسئولون في السفارة نفسها بطلب إحلال السفن ( بندر عباس / مدمرة الوند / مدمرة البرز ) وطائرة عمودية وذلك للرسو في ميناء جدة الإسلامي خلال الفترة ذاتها وستكون بمثابة وحدات بديلة للسفينتين للمهمة نفسها وهي جولة تدريبية لطلاب البحرية الإيرانية ، وليس كما صرح به قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري أن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع دول المنطقة ومواجهة التخويف من إيران وأن ذلك مؤشر على عزة واقتدار بلاده في المياه الحرة والموانئ الأجنبية وتأتي هذه الموافقات ضمن تقاليد عريقة للقوات البحرية في دول العالم بالموافقة على المرور والرسو ضمن الأعراف الدولية وحينما توافق وزارة الدفاع على هذا الإجراء إنما يأتي انطلاقا من حرص المملكة العربية السعودية الشديد على إدامة علاقات الصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وعلى مبدأ حسن النوايا وبمختلف السبل لتنمية تلك العلاقات القائمة على الود والاحترام والثقة المتبادلة