حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية (المسجلة في لبنان)، ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق جيمي كارتر حفل عشاء تكريمي كمتحدثين رسميين في ولاية بوستن وذلك بحضور حرم سموه الأميرة أميرة الطويل، نائبة الرئيس في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد استضاف حفل العشاء الأمير الوليد بن طلال، حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة التي تهدف إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم وهي: جامعة هارفارد، جامعة جورج تاون، وكامبردج، وادنبره، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في القاهرة. وتركز النقاش خلال اللقاء حول التطورات الأخيرة في العالم العربي، وتأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط ومستقبل العلاقات بين الإسلام والغرب. وقد ناقش القائدان الدور الذي تمثله الاديان لتكون قوة إيجابية وتوحيدية بدلاً من أن تكون دافعًا للانقسام. ناقش القائدان الدور الذي تمثله الأديان لتكون قوة إيجابية وتوحيدية بدلاً من أن تكون دافعًا للانقسام حيث أشار الرئيس كارتر إلى أن جميع الأديان تشترك في الدعوة للسلام والعدالة والتواضع وخدمة الآخرين والعطف على الفقراء ونشر المحبة. فيما وصف الأمير الوليد الدروس التي يمكن أن نستفيد منها من جميع الأديان بما في ذلك الدين الإسلامي الحنيف: «قال الله تبارك وتعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)» [الرعد:11] وأضاف سموه: «انه من الضروري تغيير ما بداخل الانسان، ويجب علينا العمل جانباً بجانب لتغيير هذه القضايا».وقد اعجب الرئيس كارتر بالبرنامج الذي تبع حفل المساء، وأبدى ثناءه على جدول الاعمال وقال: «كنت سعيدًا أن أكون جزءًا من هذا المؤتمر العالمي الجدير بالاهتمام، حيث كان التركيز على الديانات والمعتقدات من الشرق والغرب، لأنه يدفع عجلة التفاهم والصداقة بين الشعوب. وأضاف: إن رعاية الأمير الوليد بن طلال والأميرة أميرة لهذا المؤتمر من خلال المراكز الستة تعتبر مساهمة مهمة في الجهود العالمية التي تهدف إلى مزيد من التفاهم والبحث العلمي بين الشرق والغرب. وأهنئ لهم رعايتهم والتزامهم».