كشف الدكتور زامل المقرن رئيس اللجنة الوطنية لشركات الاسمنت بمجلس الغرف ل»اليوم»: إن شركة اسمنت الشرقية سوف تتدخل في حالة المغالاة في أسعار الاسمنت من قبل الموزعين في المنطقة الشرقية للمستهلكين (الزبون) مؤكدا أن الشركة ستقوم بالبيع المباشر إذا حصلت مغالاة في الأسعار، مضيفا بقوله: «إننا نتابع السوق عن قرب وهناك توازن في العرض والطلب بالمنطقة الشرقية» نافيا وجود نقص أو عجز في توفير الاسمنت في المنطقة الشرقية. وقال المقرن: إن جميع الشركات تعمل بطاقتها القصوى المتاحة ولا يوجد أي مبرر لارتفاع الأسعار في بعض مناطق المملكة خاصة وأن جميع الشركات ملتزمة بالبيع بسعر 13 ريالاً للكيس تسليم المصنع وهو السعر المحدد منذ ما يقارب الثلاثين عاماً منوها إلى التعاون السائد بين شركات الاسمنت لتوفير الاسمنت في المناطق التي يزيد فيها الطلب بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، مشيرا إلى أن الأسواق اعتادت في هذا الوقت من العام أن يرتفع الطلب على مادة الاسمنت لاسيما مع طرح مشاريع الخير من قبل الدولة. ورجحت مصادر ان فائض الاسمنت في بعض المصانع سوف يحول الى بعض المناطق لضبط الاسعار مضيفا ان طول انتظار التحميل لنقل الاسمنت وما يسفر عنه من ارتفاع للاسعار من قبل شركات النقل من جميع الشركات تعمل بطاقتها القصوى المتاحة ولا يوجد أي مبرر لارتفاع الأسعار في بعض مناطق المملكة خاصة وأن جميع الشركات ملتزمة بالبيع بسعر 13 ريالاً للكيس تسليم المصنع. هوامش ربحية هي غمة وسوف تزول قريبا من جانب المصانع مؤكدا أن مصانع الأسمنت سيطرت على الأزمة في أغلب مناطق المملكة إما بمراقبة الأسواق ونقاط البيع والالتزام بالبيع على المباشر على المستهلكين لمنع أي تلاعب حال تغير الأسعار أو إيفاد مراقبين من المصانع في كل نقاط البيع التابعة لكل مصنع لضمان وصول الإسمنت للمستهلك النهائي بالإضافة إلى تحذير الموزعين من البيع قبل نقاط البيع إطلاقا. وأكد مواطنون أن أسعار نقل الاسمنت ارتفعت في الآونة الأخيرة بنسبة متفاوتة بين المناطق ، وفي الوقت الذي أرجع فيه المستهلكون أسباب الارتفاع إلى شح المعروض في الأسواق، أكد متعاملون وموزعون إلى أن السبب يرجع إلى قلة المعروض خلال فترة محددة، مؤكدين أن الفترة الحالية تشهد استقرارا في السوق. ويقول المواطن فهد وبران: إن ارتفاع اسعار الاسمنت أصبح واضحا، مشيرا إلى انه يمتلك بناية، ويحتاج إلى كميات من الاسمنت بصفة مستمرة، وهو ما يستدعي حضوره إلى المستودع في الصباح الباكر حتى يمكنه الحصول على ما يحتاجه، وأضاف: أسعار الاسمنت ارتفعت بشكل كبير وأصبح السوق يشبه سوق الحديد الذي يشهد هو الآخر ارتفاعات ملحوظة تلك الفترة.