حصلت الأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام «أندرويد» على 39 بالمائة من حصص السوق العالمية في الربع الأخير من 2011، لكن من دون أن تتمكن من انتزاع مركز الصدارة من جهاز «آي باد» من صنع آبل، على ما أظهرت دراسة لشركة الأبحاث والاستشارات «ستراتيجي أناليتيكس». فقد تراجعت حصة جهاز «آي باد» من السوق من 68بالمائة إلى 58بالمائة ، في حين ازدادت حصة الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد» من 29بالمائة إلى 39 بالمائة في إطار ارتفاع اجمالي لمبيعات هذه الأجهزة بنسبة 150 بالمائة لتصل إلى 26.8 مليون وحدة. وقد باعت شركة «آبل» 15.4 مليون وحدة من جهاز «آي باد» في مقابل 10.5 مليون نسخة من أجهزة «أندرويد» في الفترة عينها. بالإضافة إلى ذلك، انحصر وجود نظام التشغيل «ويندووز» من «مايكروسوفت» في 1.5 بالمائة من السوق. وقد أشارت «ستراتيجي أناليتيكس» إلى أن «الصدور المرتقب هذا العام للنسخة الجديدة «ويندووز 8» هو جد ضروري للشركة بغية زيادة تنافسية شركائها في مجال الأجهزة اللوحية». وذكر مدير الشركة نيل مووستن أن «نظام «أندرويد» لايزال حاليا شائعا في أوساط مصنعي الأجهزة اللوحية على الرغم من المشاكل المتكررة المتأتية من تفكك النظام وواجهة الاستخدام وبيئة التطبيقات. وفي العام 2011، سجلت مبيعات الأجهزة اللوحية ارتفاعا بنسبة 269 بالمائة مع 66.9 مليون وحدة بيعت في العالم بالمقارنة مع 18.6 مليون وحدة في العام 2010. واختتمت النشرة في دراستها أن «المستهلكين يشترون المزيد من الأجهزة اللوحية بدلا من ابتياع الكمبيوترات المحمولة الصغيرة «نوت بوك»، والأجهزة المحمولة العادية الرخيصة أو حتى تلك المكتبية».