يستغرب البعض كيف أمدح الهلال كل هذا المدح في «تويتر». كيف أقول: «الأزرق.. يحرق». وكيف أهنئ الهلال وأصفق له عندما هللت: بصراحة. «برافو عليك ياهلال إصابات. غيابات. تغيير المدرب ورغم ذلك هو البطل والنجم الأوحد كونوا واقعيين وصفقوا للزعيم». ألست أنت الذي هنأت في صباح البطولة الزرقاء بقولك: «صباح الهلال والأقوال والأفعال صباح الأبطال» تناقض يتساءلون: كيف تمدح الهلال والنصر سويا. تنتقد ماجد عبدالله ثم تمدحه؟ أليس هذا تناقضا؟ أنت نفسك الذي قلت عن النصر وماجد أحلى الكلام وها أنت تصب العسل على الزعيم. وأقول: عندما امتدحت النصر كان «يستاهل» وحقق البطولتين بجدارة... كان كالعنقاء التي خرجت من تحت الرماد ثم (طارت) والتقطت الكأس والذهب... علق أبطال النصر أقمارا في كل سماء وانتزعوا الآهات وزرعوا الفرح في القلوب النصراوية. فشل أما الهلال نفسه والجابر معه ففشلا في كل شيء في الموسمين المذكورين. كان الهلال فاشلا في البعيد.. أصبح الهلال بطلا هذا الموسم فاستحق أن أمدحه. ذهب سامي للشباب بعد ذلك وقبله في ناديين قطري وإماراتي فكرر الفشل!! فلماذا أمدحه وهو لم يحقق أي نجاح؟. لو فعلت... أكون هنا ناقضت نفسي فعلا. هاهو سامي يدخل مرحلة جديدة في منصب كبير لناد كبير و... سنرى!! هل سيحقق النجاح أم يكرر الفشل؟ لو نجح سأمدحه ولو فشل سأنتقده وبقوة... لن أخشى ردود أفعال العاشقين له والمتعصبين. لن أخدعه ولن أخدع الهلال ولا النصر أو الأهلي أو ماجد أو... أو... أو... أو.. متعصبون المتعصبون يريدونني أن أمدح الهلال والنصر والأهلي وسامي وماجد كل حين وفي كل مكان وفي كل شيء. وهذا غلط... غلط كبير. المتعصبون أيها السادة لا يفرقون بين الزمان والمكان... ولا التاريخ والجغرافيا، فاحذروهم!! تاريخ الكرة السعودية يشوهه المتعصبون والمحبون. إذا كان «من الحب ما قتل»، فمن الحب ما شوه وما انتقم وما خدع وما قهقر النادي واللاعب والأندية والمنتخب والرياضة كلها. على رسلكم أيها المتعصبون... كرتنا السعودية تحتاج الآن وفي هذا الوقت بالذات إلى مزيد من الهدوء ومزيد من كبح اللون في أعماقنا. منتخبنا يدخل الآن منطقة الاستعداد للمونديال، فادخلوا أنتم زوايا «الأخضر»... أخضر المنتخب... أخضر الوطن. ضعف نعود للهلال وللدوري،، فلا جدال أن الدوري كان ضعيفا فنيا إلا أن هذا لا يعني أن الهلال لا يستحقه عطفا على ما واجهه من طعنات و(جراح) أهمها الإصابات العديدة في صفوفه وأهم نقطة حدثت لبطل الدوري أنه فقد مدربه (دياز) وعندما أنهت الإدارة الهلالية عقد مدربها السابق لم أتوقع تحقيقه للدوري نظرا لأن المدرب الجديد كان يحتاج لوقت حتى يتعود على اللاعبين وأجواء الدوري في ظل أن خط المقدمة فقد اللمسة الأخيرة عندما أصيب خربين وإدواردو قبله. لا تظلموا الهلال لأن الآخرين كانوا ضعفاء... هو نفسه كان ضعيفا في مجموعة من المباريات لكنني أرى أنه يستحق الدوري وبجدارة. خربها!! السومة خربها!! ماذا سيقول ويفعل الأطفال الذين شاهدوه سيقلدونه... هو نجم في عيونهم ومثال كروي.. لكن هذا النجم بدأ يخبو في النهاية.. تراجع مستواه بعد إصابته، وكان عليه أن يعرف الأسباب ويدرسها مع مدربه وإدارته حتى يعالجها ويعود كما كان بارعا ومتألقا وهدافا كما عرفناه. أما أن يغضب من تبديله ويشير إشارات غير مناسبة لمدربه ويخرج إلى غرفة الملابس دون أن يمر على مدربه وزملائه، فهذا خطأ وأي خطأ. قبلها.. كان قد صرح قائلا بأنه سيكشف ما يدور في الأهلي وما يضايقه هناك وانتهى الدوري ولم يكشف شيئا!! غريبة!!