ظلت (اليوم) في سباق محموم وعمل متواصل من أجل طرح تغطية تواكب الأحداث بشأن القمة العربية التي تستضيفها المملكة في مدينة الظهران. ورافق هذا السباق فتح ملفات كبرى أفردت من خلالها صفحات متخصصة للأحداث التاريخية للقمم السابقة من حيث مخرجاتها وأهم القضايا التي ناقشتها والقرارات التي اتخذتها بشأنها. وبشأن القمة الحالية، خصصت (اليوم) فريق عمل تحريري ظل هو الآخر يرصد كل كبيرة وصغيرة عن أخبار القمة ومتعلقاتها، فضلًا عن أخذ التصريحات من المسؤولين وصُنّاع القرار من أعضاء الوفود المشاركة خلال الأعمال التحضيرية للقمة، كما حددت مرئياتها لأعمال القمة اليوم. وعلى الصعيد الميداني، وجدت تغطية «اليوم» إشادة العديد من أعضاء الوفود الإعلامية المشاركين في التغطية الإعلامية لوقائع وأحداث القمة التاسعة والعشرين التي تنطلق اليوم، وتعاملها مع الأعمال التحضيرية، وتطلعها لتغطية أوسع لأعمال القمة التي تنطلق اليوم. وأفاد الإعلاميون الذين توافدون إلى مقرات المراكز المخصصة لتغطية الأعمال الإعلامية بأن «اليوم» أجادت بتغطيتها في سرد الأحداث التاريخية للقمم السابقة، وربطها بمتطلبات القمة المرتقبة اليوم، منوّهين إلى أن الصحيفة تناولت الأخبار المرتبطة بالقمة الحالية وملفاتها التحضيرية باحترافية ومهنية عالية مستفيدة من قرب موقعها للمكان الذي تنعقد فيه القمة الحالية، ومتطلعين في الوقت نفسه إلى أن تكون الصحيفة مصدرهم في نقل أحداث عنها لم تتسنَ لهم. يُذكر أن «اليوم» دأبت على توفير أعداد كبيرة من النسخ بصفة يومية منذ الصباح الباكر في المراكز الإعلامية الخاصة بمراسلي ومندوبي الوسائل الإعلامية - المقروء منها والمسموع والمُشاهد - لتغطية أعمال القمة إعلاميًا؛ الأمر الذي لاقى رضا واستحسان جميع مَن بالمراكز. .. وإعلامي سوداني يتصفح العدد إعلامي يتحصل على نسخة عدد أمس مشاركة القراءة في التغطية ليوم أمس صحافي ممسكًا بالجريدة متابعة باهتمام لتغطية الصحيفة