أثنى وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة في بلاده عبدالرقيب فتح على دعم وجهود المملكة العربية السعودية في إنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية، الذي نظمته الأممالمتحدة في جنيف. دعم ومساندة وثمن الوزير فتح دعم المملكة السخي لخطة الاستجابة بمبلغ 500 مليون دولار، ومساندتها للحكومة الشرعية ووقوفها الإنساني إلى جانب الشعب اليمني في المجالات كافة. وأشاد المسؤول اليمني بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتغطية احتياجات المرافق الصحية في كافة محافظات الجمهورية دون استثناء حتى الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين ب900 ألف لتر من المشتقات النفطية عبر برنامج الأغذية العالمي. وقال فتح: «إن المركز سيقوم بتغطية احتياجات المرافق الصحية بنفس الضوابط والحيادية التي تمت خلال العام الماضي 2017، وهو ما يؤكد أن أنشطة المركز الإغاثية وصلت إلى عموم المحافظات اليمنية وفقا للمعايير المتعارف عليها في العمل الإغاثي والإنساني عالميا». المشروع الصفوي أكدت مصادر إعلامية في الداخل اليمني أن ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران تعمل ليل نهار على تحويل الدولة اليمنية والمجتمع اليمني إلى بيئة حاضنة للمشروع الإيراني. وأوضحت مجلة «المنبر اليمني» الشهرية في عددها ال12 أن الميليشيا دأبت على إحلال عشرات الآلاف من عناصرها في الوظائف العليا للدولة وما دونها، ووفقاً لإحصائيات أعدتها ونشرتها المجلة بالتعاون مع المركز الإعلامي للمقاومة في محافظة إب، زرعت الميليشيا في الوظائف العليا وحدها 1149 مسؤولاً. وحذرت المجلة من أن عملية الإحلال الوظيفي لقطاعات الدولة تستهدف استبدال الكوادر ذات التوجهات المحايدة بعناصر شديدة الولاء للفكر الصفوي. وبينت المجلة أن ما يُطْلَق عليه «حَوْثَنَةْ المجتمع» يقصد به تحويل اليمنيين في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون إلى بيئة حاضنة لمشروع «ولاية الفقيه». وقالت: «إن الدورات الطائفية التي تفرضها الميليشيا على المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية وعلى مكونات المجتمع رجالا ونساءً تعد أخطر ما يهدد الشعب اليمني في عقيدته وهويته وعروبته وسلامه وأمنه ومحيطه العربي». عاصفة الحزم وبينت المجلة أن عاصفة الحزم قوضت آمال الميليشيات، وحلم إيران في السيطرة على كامل اليمن، ونوهت إلى أن بقاء الحوثي مسيطرًا على المحافظات اليمنية الأعلى عدداً من حيث السكان، يمثل تحديًّا كبيرًا للشرعية، ويفرض عليها سرعة الحسم العسكري قطعاً لمشروعها التخريبي في البلاد والمنطقة العربية. ميدانيا، استعادت قوات الشرعية اليمنية، السبت، السيطرة على جبل المسعودة في منطقة قانية بمحافظة البيضاء اليمنية، بعد معارك مع الميليشيا، وسط غطاء جوي لمقاتلات التحالف؛ ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. ويطل جبل المسعودة على كثير من مناطق قانية الحدودية بين مأرب والبيضاء. وشنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة سلسلة غارات على تجمعات وتعزيزات للميليشيا في المنطقة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية، بجانب غارات اخرى على مواقع محاذاة صعدة معقل الحوثي. واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران الحدودية مع صعدة، وأسفرت عن خسائر واسعة في صفوف الميليشيات. زراعة ألغام وتواصلا لجرائم الانقلابيين وانتهاكهم لحقوق اليمنيين، كشف مركز المعلومات والتأهيل في محافظة تعز، عن مقتل ما يقارب 700 مدني جراء الألغام التي خلفتها الميليشيا منذ مارس 2015. وأشار المركز إلى أن فرق الرصد وثقت، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مقتل 700 مدني، نتيجة الألغام في مناطق متفرقة من تعز، بينهم 32 طفلا، و14 امرأة، وإصابة 1100 في أوساط المدنيين، منهم 38 طفلا و17 امرأة. وبين المركز أن محافظة تعز تأتي في صدارة المناطق التي عانت من زراعة الألغام وآثارها المدمرة على السكان والمنشآت، موضحا أن الميليشيا عملت خلال ثلاثة أعوام على تسوير المناطق الآهلة بالسكان بحقول ألغام دون خرائط معلومة.