أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت من تحديد المناطق التي استخدمتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، بوضع المنصات الخاصة بإطلاق الصواريخ البالستية التي تصدت لها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي مؤخراً، وهي متجهة لعدد من مدن ومحافظات المملكة، مبيناً أن هذه المناطق كانت في صعدة وشمال عمران. وكشف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم في الرياض، عن استهداف قوات التحالف اليوم، لمعامل في الحديدة تستخدمها الميليشيا الإرهابية لتصنيع الزوارق المفخخة التي تهدد بها حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مبيناً أن هذه الميليشيا الإرهابية حولت ميناء الحديدة إلى مخزن للأسلحة. وعن آخر إحصائيات لعدد الصواريخ والمقذوفات التي أطلقتها الميليشيا باتجاه أراضي المملكة، أوضح "المالكي" أن الصواريخ بلغت حتى الآن 107 صواريخ، ونحو 66 ألف مقذوف، مشيراً إلى أن نظام الدفاع الجوي تصدى لها جميعاً، بقوة وحزم يؤكدان ويثبتان كفاءته في إفشال كل المساعي اليائسة والبائسة لهذه الميليشيا الإرهابية. ونوه "المالكي" بالعمل الإنساني النموذجي المنظم والمتواصل المنفذ بالداخل اليمني من خلال خطة المساعدات الإنسانية الشاملة، مؤكداً أن قوات التحالف تعمل على تأمين هذه الخطة، بما يضمن لها تحقيق أهدافها كاملة، وذلك من خلال تسهيل دخول المساعدات من المنافذ اليمنية كافة، ما أسهم في استفادة نحو مليوني يمني من تدفق المساعدات والمواد الأولية. ورحب "المالكي" بالإدانة الدولية لمحاولة استهداف الملاحة من قبل الحوثيين، مؤكداً أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواصل بإصرار تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب. وحول سير عمليات تطهير الأراضي اليمنية من هذه المليشيا الإنقلابية الإرهابية المدعومة من إيران، نوه بالعمل العسكري الكبير والشجاع لقوات الشرعية اليمنية، التي تواصل نزع الألغام والتقدم غرباً، فيما تشن هجومها عبر عمليات عسكرية ناجحة بدعم من التحالف في تعز، مكنتها من السيطرة على كامل مديرية الشريجة.