تجري لجنة مشكلة من وزارة الصحة والتعليم وأمانة منطقة مكة والشؤون الاجتماعية تحت إشراف إمارة منطقة مكةالمكرمة، متابعة حثيثة لحالات مرض الجرب الذي ظهر مؤخرا في عدة مدارس بمكةالمكرمة وتسبب في إغلاق 33 منها. يأتي ذلك، فيما اطمأن وزير التعليم د. أحمد العيسى على صحة طلاب المدارس في مكةالمكرمة، منوها إلى أن الوضع مطمئن وكافة الأجهزة الحكومية تعمل على الإشراف والمتابعة والرفع بالمستجدات. جاء ذلك خلال وقوفه أمس ميدانيا على 3 مدارس حكومية في مكةالمكرمة شملت مدرسة عامر بن أبي ربيعة الابتدائية ومدرسة عباد بن بشر المتوسطة ومدرسة سليمان الزايدي الثانوية. من جانبه، أفاد مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي بإدارة التعليم بمكةالمكرمة طلال الردادي بأن عدد المدارس التي تم اغلاقها إلى الآن بلغت 33 مدرسة بنين وبنات ومن المقرر أن تستأنف الدراسة فيها يوم الأحد القادم مع منع حضور أي حالة قبل انتهاء فترة راحتها المرضية حيث تتراوح مدة الراحة الممنوحة من أسبوع إلى أسبوعين، فيما تعمل 14 فرقة من صحة مكة مع الإدارة الصحية المدرسية للتأكد من سلامة الطلاب والطالبات في المدارس التي لم تسجل فيها حالات مع تقديم التوعية خاصة أن مكة يوجد فيها 1603 مدارس بنين وبنات. وكشف الردادي أن فرقا من الشؤون الاجتماعية ممثلة في الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية سوف تباشر مهام عملها من يوم الأحد في تقديم المساعدات لأسر الحالات المصابة خاصة التي تحتاج إلى مساعدات إذ أن الحالات المصابة يتطلب منها التخلص من ملابسها السابقة وربما بعض أثاث منازلهم، الأمر الذي ربما يصعب على بعض أسر الحالات التي ربما تحتاج إلى مساعدات مالية أو عينية. وتواصل الفرق الطبية بصحة مكةالمكرمة والإدارة الصحية بتعليم مكة الكشف على طلاب وطالبات المدارس التي لم يتم إغلاقها بسبب المرض الذي تسبب في إغلاق 33 مدرسة للبنين والبنات وتجاوز عدد حالات الإصابة في صفوف الطلاب والطالبات أكثر من 619 حالة، فيما تستعد الشؤون الاجتماعية ممثلة في الضمان الاجتماعي وعدد من الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات للطلاب والطالبات المصابين وأسرهم من خلال توفير الملابس وربما بعض الأثاث في منازل الحالات المصابة خاصة أن الاجراءات الصحية والوقائية تتطلب من المصابين التخلص من الملابس السابقة وربما بعض الأثاث.