أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر في كلمته خلال الحلقة التي نظمتها الاممالمتحدة و تأتي على هامش أعمال مؤتمر المانحين للاستجابة الانسانية في اليمن - أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبالتنسيق والتعاون مع الأممالمتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن اتخذت خطوات كبيرة وفعالة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتعزيز العمل الإنساني في اليمن عبر ثلاثة محاور رئيسية . وقال : إن المحور الأول مراجعة وتطوير وتحسين عمل الآلية التابعة للأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، والمحور الثاني إعلان خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي تتجاوز تقديم الغذاء والدواء والايواء إلى زيادة عدد الواردات الإغاثية والبضائع التجارية من 1.1 مليون طن شهريًا إلى 1.4 مليون طن شهريًا ، بالإضافة إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بتبرع المملكة ودولة الإمارات بمليار دولار لمنظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن، والمحور الثالث تحسين الوضع الاقتصادي لليمن من خلال دعم المملكة للبنك المركزي اليمني بملياري مليار دولار ، إضافة إلى المليار دولار المودع في البنك المركزي اليمني في العام 2012 لتحسين سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الصعبة . وأضاف أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف أنشأت مع بداية إعلان خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة ، ليتولى تنفيذ الخطة وتسهيل عملية الوصول والتوزيع داخل اليمن مع جميع المنظمات والجهات ذات العلاقة . وأكد آل جابر أن هذه المبادرات تأتي انعكاسًا لالتزام المملكة برفع المعاناة عن الشعب اليمني من خلال مشاركتنا في دعم خطط الاستجابة الإنسانية المتعاقبة للأمم المتحدة في اليمن، ومن خلال خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ، والتعاون الدائم مع منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية ، وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وسعينا المستمر لدعم جهود الأممالمتحدة لتحقيق الحل السياسي بناء على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني، قرار مجلس الأمن 2216) إيمانًا من المملكة بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية