قررت روسيا طرد دبلوماسيين غربيين أمس، كما استدعت الخارجية الروسية في وقت سابق سفراء دول من الاتحاد الأوروبي كانت قد اتخذت خطوات تضامنية مع بريطانيا وطردت دبلوماسيين روس على خلفية الأزمة الناجمة عن تسميم العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال. وأعلنت السفيرة الهولندية في موسكو رينيه جونس بوس، طرد دبلوماسيين هولندين عقب تسلمها مذكرة احتجاج من وزارة الخارجية الروسية. في غضون ذلك، قالت الوزارة: «إنها طردت أربعة أفراد من السفارة الألمانية وثلاثة من ليتوانيا وواحد من كل من لاتفيا واستونيا» وأضافت في بيان: «على بريطانيا بحلول شهر أن تخفض عدد موظفيها في موسكو ليصبح مساويا لعدد الدبلوماسيين الروس هناك». وشوهد وصول سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والسويد وبولندا واستراليا بجانب ممثلين عن سفارات التشيك وأوكرانيا وبلجيكا وكرواتيا لمبنى الخارجية. وكانت موسكو أعلنت الخميس، طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا، كرد فعل على قرار نحو 25 دولة بطرد أكثر من 140 دبلوماسيا روسيا تضامنا مع لندن، فيما حزم موظفو القنصلية الأمريكية في سان بطرسبرج أمتعتهم أمس، بعد أن أمر الكرملين بإغلاقها. ويأتي ذلك في إطار الخلاف بين الغرب وروسيا بشأن تسميم العميل الروسي السابق وابنته.