أدانت قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية اليمنية الأعمال الإرهابية الإجرامية لأذناب الفرس باستهداف التجمعات السكانية في الأراضي السعودية. وأشادت قيادات المؤتمر الشعبي العام بدور التحالف العربي الداعم للشرعية الدستورية بقيادة المملكة والموقف التاريخي في مساندة الشعب والقضاء على الانقلابيين وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي حمل راية اليمنيين في التصدي للمشروع الفارسي الدخيل. قيادة هادي# وفي البيان الختامي الصادر عن اللقاء التنظيمي الموسع الثالث لقيادات الحزب بالمحافظات الجنوبية الذي عقد أمس في العاصمة المؤقتة عدن، أكد المؤتمرون تمسكهم بالرئيس هادي رئيساً للحزب، مشددين على ضرورة الاستمرار في دعم مخرجات الحوار الوطني وتقديم الدعم غير المحدود للمقاومة الشعبية والجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي في مختلف جبهات القتال وبناء دولة المؤسسات في جميع المناطق المحررة. إدانات دولية أدانت اليابان أمس اعتداءات ميليشيا الحوثي الانقلابية بإطلاقها الصواريخ الباليستية على السعودية من الأراضي اليمنية، متعهدة بالاستمرار في دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الخارجية اليابانية، نوريو ماروياما في بيان: «ندين بشدة هذا الاعتداء الصاروخي من قبل الميليشيا الحوثية الانقلابية الذي هدد أمن المدنيين»، مضيفًا: إن بلاده مستمرة في التزامها بدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي ذات المنحى، أدانت قبرص، أمس، بشدة الهجوم الذي شنته الميليشيا الانقلابية على المملكة بإطلاقها صواريخ باليستية من صعدة. وأعربت الحكومة القبرصية في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القبرصية، عن قلقها الشديد إزاء المخاطر التي تهدد الاستقرار والسلام في المنطقة، وجددت دعمها الكامل للمملكة ضد جميع التهديدات التي تستهدف أمنها وسلامتها الإقليمية. بيع النفط وحذرت الحكومة اليمنية أمس، من مخاطر قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران بعقد اتفاق لبيع النفط الخام الخفيف المخزون في خط لنقل النفط من حقول الإنتاج في منطقة صافر بمحافظة مأرب إلى ميناء التصدير العام في رأس بالبحر الأحمر غرب اليمن. وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني: إن هذا الإجراء الذي قامت به الميليشيا مع الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني يندرج ضمن سياسات النهب المنظم للمال العام ويمثل تدميرًا للبنية التحتية للبلد. اعتداء سافر وأشارالإرياني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس الجمعة إلى أن الاعتداء السافر على كميات النفط الخام سيؤدي إلى إهلاك خط الأنبوب وعجز الدولة عن تصدير النفط الخام بعد إعادة الإنتاج من البلوكات النفطية وهو ما سيكلف البلد عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل وصيانة الأنبوب. وأوضح الوزير اليمني، أن مجاميع مسلحة تابعة للميليشيات الانقلابية اقتحمت محطة تخفيف الضغط على خط أنبوب صافر في منطقة رأس عيسى في الحديدة، وقامت بطرد موظفي شركة صافر واختطاف ثلاثة منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ونهب محتويات المحطة وذلك توطئة للبدء بعملية سحب كميات النفط الخام من داخل الأنبوب. سيطرة الشرعية في غضون ذلك، سيطر الجيش اليمني أمس على مديرية القبيطة في محافظة لحج. وتمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بطيران التحالف العربي من تحقيق تقدم جديد شمال المحافظة، وتأمين معسكر «طيبة الاسم» الإستراتيجي الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة. يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر عسكرية أن عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي سقطوا صباحا، خلال مواجهات دارت لثلاث ساعات بين قوات الشرعية والميليشيا بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب.وأشارت مصادر ميدانية إلى أن مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيا دارت في مناطق متفرقة من مديرية صرواح غرب المحافظة، وأضافت المصادر: إن المواجهات استمرت لثلاث ساعات وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين. إلى ذلك، جددت قوات الجيش الوطني، مسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية، أمس، قصفها لمواقع الميليشيا على مختلف المحاور في معقل الحوثي بمحافظة صعدة شمال اليمن. وقالت مصادر محلية: «إن مقاتلات التحالف بقيادة المملكة استهدفت بغارات مكثفة مواقع وتجمعات وأهدافا متحركة للميليشيا في منطقة غافرة بمديرية الظاهر غرب صعدة، وفي منطقة طلان التابعة لمديرية حيدان المجاورة».