أعلن نائب وزير النقل م. سعد الخلب، عن فتح الحركة في تقاطع طريق الدمام الدائري مع طريق الأمير محمد بن فهد خلال الشهرين المقبلين، إضافة إلى تنفيذ دوار عند نهاية الطريق الدائري وربطه بشارع الخنساء. ويأتي ذلك الإجراء ضمن الجهود القائمة للاستفادة من المشاريع المنفذة، ولفك الاختناقات في تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد ومحيطه، في الوقت الذي يجري حاليا استكمال أعمال التصميم للمتبقي من الطريق الدائري من تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد الى الطريق الساحلي. وخلال جولته أمس الأول، على مشاريع الطرق في المنطقة الشرقية، تفقد م. الخلب، مشروع الطريق الدائري الإقليمي، الذي يربط مدينة الجبيل بطريق العقير - سلوى - البطحاء، وناقش العوائق التي تعترض تنفيذه مع إدارة فرع الوزارة والمقاول المنفذ. وشملت جولة نائب وزير النقل، الوقوف على عدد من المشروعات، منها: تقاطع الخالدية مع طريق شاطئ نصف القمر، ومشروع استكمال الجسر البحري بين صفوى ومحافظة رأس تنورة، ووجه بسرعة إنجاز إعادة تصميمه تمهيدا لطرحه مرة أخرى، مشددا على أهمية مراعاة التصميم الجديد للمعايير البيئية المتبعة، علما بأن المشروع بدأ العمل فيه منذ عام 2008م ويمتد لطول 16 كيلو مترا، وأنجز منه أكثر من 75% وبقي عليه المرحلة الأخيرة وهي الجسر المعلق، الذي يربط بين جانبي صفوى ورأس تنورة، وتعهد نائب الوزير بإيجاد الطريقة المناسبة لاستكمال هذا الشريان الحيوي للمنطقة. في الوقت نفسه، كشف مدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية م. أحمد الغامدي عن طرح المشاريع المسحوبة لدائري الدمام وقرب الانتهاء من جسر طريق شاطئ نصف القمر عند تقاطعه مع طريق الخالدية، متوقعا افتتاح الحركة أعلى الجسر خلال الربع الثالث من العام الجاري، ومبينا ان الوزارة قامت بطرح المشاريع المسحوبة لتنفيذ دائري الدمام، وطرح استكمال جزء من الدائري الإقليمي من طريق الرياض الى طريق بقيق بطول 16 كيلومترا. وقال الغامدي، إن هذه الجولة تعد استمرارا للزيارات التفقدية التي يقوم بها مسؤولو وزارة النقل لمشاريع الطرق في مناطق المملكة، بهدف الوقوف عليها وإيجاد الحلول العاجلة للمتأخر منها؛ سعيا لتسريع وتيرة العمل، بما يرفع مستوى الخدمات المقدمة مع الاهتمام بمعايير السلامة. .. ويقف على أحد المشاريع الجاري تنفيذها