احتفل العالم قبل أيام باليوم المخصص في كل عام لأغلى وأثمن انسانة على قلب كل أبناء آدم مهما كانت أعراقهم وخلفياتهم الفكرية والاجتماعية، «الأم» وهي التي يتفق الجميع ان كل ايام العمر وشهوره وسنينه لو سخرت جميعها في سبيل خدمتها وارضائها والوقوف على كل حوائجها لم يكن ذلك كافيا لحقها ولو بقدر بسيط، ولن أبالغ حين اقول ان الأم هي صاحبة الفضل في تشكيل هوية ابنائها بالإضافة إلى تغذية اجسادهم للنمو بشكل صحي وسليم إلى تغذية افكارهم بالخبرات والمهارات، التي اكتسبتها عبر سنوات عمرها وبما ان المساحة المتوافرة هنا هي عن الشؤون الرياضية، فهو الامر الذي سأتطرق إليه خلال هذه السطور، حيث أحب توجيه رسالة لكل الامهات وتحديدا الأصغر سنا، فإن حرصك على ممارسة الرياضة بشكل مستمر سيؤدي إلى تمتعك بصحة ولياقة عالية تمكنك من التركيز اكثر في مسؤولياتك تجاه ابنائك وكل افراد اسرتك وهو الأمر الذي أنا متأكدة انك تحبينه لابنائك اكثر مما تحبينه لنفسك وبهذا اعني ان ينمو الابناء وهم في كامل العافية وبشكل سليم يخلون من السمنة وما سيترتب عليهم من مشاكل عاجلا او آجلا مثل مشاكل السكر وضغط الدم وارتفاع الكولسترول ناهيك عن مشاكل القلب وغيرها الكثير من الامور، التي يعاني منها الاشخاص، الذين اعتادوا على الكسل والانظمة الغذائية السيئة، التي نسأل الله ان يحفظ منها الأبناء، ولا اعتقد انه ينقصنا في الوقت الراهن تلك الوسائل التوعوية والحملات التثقيفية التي تحث على إشراك جميع افراد الاسرة في نظام رياضي مستمر يكون جزءا من حياتهم، ولعلي اذكر هنا الجهود التي يبذلها الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية بقيادة سمو الأميرة ريما بنت بندر وفريقها المخلص، الذي نرى نتاج عملهم في كل ارجاء الوطن فلا تكاد مدينة او محافظة تخلو من فعاليات وانشطة تعنى بالرياضة لكل افراد الاسرة، لتكن رسالتك ايتها الأم لا للكسل وهيا الى الرياضة. * مغامرة - أول سعودية تتسلق إيفرست والقمم السبع