حطت قافلة سيارة الماموجرام «الكشف المبكر لسرطان الثدي»، بمركز صحي القديح بمحافظة القطيف، والتي تستهدف فحص أكثر من 220 سيدة واللاتي تزيد أعمارهن عن 40 سنة. من جانبها أكدت منسقة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي في المنطقة الشرقية د. مشاهد المطوع، أن حملة الكشف بسيارة الماموجرام بدأت الفحص للسيدات من شهر رجب من عام 1438 هجرية وهي بالشراكة ما بين الإدارة العامة للصحة ممثلة في برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وجمعية السرطان السعودية في المنطقة، وقد تم تخصيص سيارة خاصة إلى قطاع القطيف وتتنقل بين المراكز الصحية بجدول ثابت. كما تم وضع آليه لتحويل السيدات من الفئة المستهدفة والتي تبلغ أربعين سنة فما فوق، أو من لديها تاريخ عائلي لسرطان الثدي أو المبيض من عمر ثلاثين سنة فما فوق، حيث يتم تحويل السيدات بمواعيد مجدولة للسيارة ويتم استلام النتائج السلبية وكذلك الموجبة في عياده الثدي المركزية في قطاع القطيف وهو مركز صحي سيهات 2. وأضافت المطوع: تم تدريب طاقم الأطباء والتمريض على البرنامج، حيث يستقبل يوميا بين 10 إلى 15 حالة، فيما نستهدف أكثر من 220 حالة شهريًا، وقد تم الاتفاق مع مستشفى القطيف المركزي في استكمال الإجراءات اللازمة للحالات المشتبه بها، حيث يتم تحويل الحالات ليتم تشخيصها ثم تحول إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وحثت مشاهد المطوع، السيدات، على المبادرة للفحص بالماموجرام، حيث إن نسبة الشفاء تصل إلى 98 % إذا تم اكتشافه في المراحل الأولى، علما بأنه تم توجيه سيارة ثانية من الماموجرام إلى قطاع الدمام وهي تسير بنفس الآلية المتبعة في القطيف، أما السيارة الثالثة فتتحرك في المناطق البعيدة الأخرى في المنطقة الشرقية.