ناقش سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، أمس الأول، في العاصمة الأمريكيةواشنطن، مع مسؤولين بمجلس الشيوخ، نتائج خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، والدور الإيراني التدميري هناك ودعمها للانقلابيين بالصواريخ والخبراء. والتقى سفير المملكة لدى اليمن، المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، محمد بن سعيد آل جابر موظفين عسكريين ومسؤولين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وناقشت اللقاءات الوضع السياسي والإنساني في اليمن والنتائج التي حققتها خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، علاوة على الدور الإيراني التدميري في اليمن ودعمها لميليشيا الحوثي الانقلابية بالصواريخ والأسلحة النوعية والخبراء. الجهود الإنسانية وفي منحى الخطة الإنسانية باليمن، نشرت مجلة «المنبر اليمني» الشهرية، تقريرا مفصلا عن الجهود الإنسانية للتحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن. وأوضح التقرير أن إجمالي المساعدات التي قدمتها السعودية لليمن منذ مايو 2015 بلغ (10.4) مليار دولار، ليكون إجمالي ما قدمته المملكة والإمارات 12.97 مليار دولار. وأشار إلى أن السعودية والإمارات أعلنتا التبرع بمليار دولار ونصف المليار ليكون التحالف العربي بذلك قد قدم أكثر من 50% من خطة الاستجابة التي أعلنتها الأممالمتحدة للعام 2018 لتقديم الأعمال الإنسانية في اليمن. كما أعلنت دولة الكويت في عام 2015 تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني لا سيما بعد انطلاق عمليتي (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) لدعم الشرعية ودشنت حملة «الكويت إلى جانبكم». إغاثة اليمنيين وأشاد التقرير بالعمليات الإنسانية الشاملة التي دشنتها المملكة لإغاثة الشعب اليمني وإعادة تأهيل الموانئ والممرات ما أدى إلى تحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية بما فيها الوقود والغذاء وغيرها من البضائع. وبين التقرير الصحفي أن العمليات الشاملة التي أعلن عنها التحالف في 23 يناير 2018، اشتملت على خطة لتهيئة الموانئ، كما قررت المملكة إقامة جسر جوي مباشر لمأرب لرحلات الطائرات من طراز سي - 130 يصل إلى ست رحلات يوميا، بجانب إنشاء 17 طريق عبور آمن منطلقة من ست نقاط لتسهيل نقل المساعدات والمواد الإغاثية. تحذير أممي وعلى جانب آخر، أوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين أن وضع المدنيين اليمنيين في خطر ويعانون من القصف العشوائي لقناصة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وقال في إحاطته التي قدمها تحت البند الثاني من أعمال مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف: «إن النزاع في اليمن يوجد كارثة إنسانية ذات مستوى جديد وتبقى تلك الأسباب الرئيسة للإصابات في النزاع وسط المدنيين بما فيهم الأطفال». وذكرت «سبأ» أن المسؤول الأممي اعرب عن قلقه لما يحدث في اليمن خاصة تجاه مئات الآلاف من المدنيين العالقين والمحاصرين في تعز. غارات محددة ميدانيا، كثفت مقاتلات التحالف العربي، أمس، غاراتها الجوية مستهدفة مواقع وآليات قتالية ثقيلة لميليشيا الحوثي الانقلابية في عدة مناطق بريف ومدينة تعز، وسط استمرار المعارك الميدانية في الجبهة الشرقية. وبحسب «سبتمبر نت»، استهدفت غارات جوية مواقع تمركز الميليشيا في منطقة المعمد، بمنطقة نجد العقيرة، الواقعة ما بين قريتي الصراهم، وشرف العنين، بمديرية جبل حبشي، غربي المحافظة. كما أدت غارات أخرى إلى تدمير دبابة للميليشيا وطقمين قتاليين ومدفع هاوزر، ورشاش عيار 14.5، علاوة على مقتل أكثر من 17 عنصرا من الحوثيين وإصابة آخرين.