تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، إلى جمهورية مصر العربية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجال الاقتصادي، إذ تفتح الزيارة آفاقا واسعة للاستثمارات البينية بين البلدين. ويرى رجال وسيدات أعمال بالمنطقة الشرقية أن زيارة ولي العهد لها انعكاسات إيجابية على اقتصاد البلدين، حيث ستفتح الزيارة أمام رواد الأعمال بالمملكة مجالات جديدة للاستثمار وفرصا للتعاون مع نظرائهم المصريين، مشيرين إلى أن المملكة تتجه إلى تنويع وتوطين التقنية في المجال الاقتصادي من خلال الانفتاح على العالم والمحافظة على مكانتها وثقلها الإقليمي والدولي. وبين رجال وسيدات الأعمال أن التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة تدعمه وتسانده رؤية سياسية تستشرف المستقبل وتعتمد الدفاع عن مصالح المملكة والأمتين العربية والإسلامية أساسا راسخا لعلاقاتها وتحالفاتها السياسية وبناء علاقات وشراكات اقتصادية مميزة مع مختلف الدول. وقال رجل الأعمال عبدالحكيم العمار: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وما نتج عنها من توقيع اتفاقيات بين المملكة ومصر، تشكل إحدى أهم خطوات الدعم لخطط المملكة، الرامية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس تخفف من الاعتماد على النفط كمورد رئيسي وحيد للدخل، في إطار تطبيق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، والاستثمار الأفضل لموارد وإمكانات المملكة. وأضاف العمار: إن ما تم إنجازه من اتفاقيات حتى الآن وما يتوقع أن ينتج عن الزيارة الكريمة سيحقق انطلاقة أوسع للشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وسيجعل الاقتصاد السعودي أكبر المستفيدين من هذا، وأشار إلى أن وقفة المملكة مع دولة مصر غير مستغربة، وتعودنا من سمو ولي العهد الوقوف بجانب إخوانه ومبادراته المميزة بشأن رفع الاقتصاد السعودي. ومن جانبه، قال رجل الأعمال عبدالله المجدوعي: بلا شك زيارة ولي العهد لدولة مصر تنعكس إيجابيا على الاقتصاد لمصلحة البلدين، كما أن المملكة ومصر علاقتهما عميقة ووطيدة اشتملت على العديد من المجالات الواسعة في المجال الاقتصادي وغيره، ولقد ساعد التعاون بين البلدين على فتح المزيد من المجالات لتوسيع التعاون في المستقبل المبني على تبادل المنافع، فالحكومة المصرية تعلم أن المملكة تجري تحولا اقتصاديا مهما بقيادة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وترغب في المزيد من الشراكات مع المملكة، كما تعلم أن المملكة رؤيتها واسعة في تنمية الاقتصاد بشكل إيجابي وتنويع نشاطه. من ناحيتها، قالت دنيا الجبر -سيدة أعمال-: إن زيارة ولي العهد لمصر تعتبر محطة تاريخية إضافية في مسيرة العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض، وتفعيلا للمشاريع المشتركة بين البلدين، حيث تتشارك السعودية ومصر على المستوى الاقتصادي، حيث إن المملكة وجمهورية مصر يتشاركان في مشاريع مشتركة، مشيرة إلى أن الزيارة تفتح آفاقا واسعة للمستثمرين من كلا البلدين في مشاريع مشتركة، وتسهيل عملية الاستثمار. وأكدت الجبر أن زيارة ولي العهد ستفتح أمام رواد الأعمال بالمملكة مجالات جديدة للاستثمار وفرصا للتعاون مع نظرائهم المصريين، وقالت: إن المملكة تتجه إلى تنويع وتوطين التقنية في المجال الاقتصادي من خلال الانفتاح على العالم والمحافظة على مكانتها وثقلها الإقليمي والدولي، مبينة أن التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة تدعمه وتسانده رؤية سياسية تستشرف المستقبل وتعتمد الدفاع عن مصالح المملكة والأمتين العربية والإسلامية أساسا راسخا لعلاقاتها وتحالفاتها السياسية وبناء علاقات وشراكات اقتصادية مميزة مع مختلف الدول. عبد الله المجدوعي