بذكريات الأمس الجميل والجلوس على مقاعد الدراسة التقى امس الرعيل الأول من خريجي مدرسة الهفوف الأولى بالأحساء «ابتدائي - إعدادي - ثانوي»، في لقائهم السادس عشر، بدعوة من الشيخ علي بن أحمد الجبر بمدينة الهفوف. وثمن وزير التعليم د. أحمد العيسى في كلمة عبر سكايب الدور الكبير الذي لعبه الرعيل الأول في التعليم وتطويره، منوها بأن مثل هذه اللقاءات لها أهمية كبيرة في نفوس الجميع. وفي الحفل الخطابي رحب علي بن أحمد الجبر بالحضور في كلمته التي قدمها نيابة عنه ابنه هشام علي الجبر، راجيًا أن يتجدد اللقاء كل عام والجميع بكامل الصحة والعافية، مشيدًا بكافة المشاركين ومن لم يتمكن من الحضور نرجو ان نلقاه في الاجتماع القادم بإذن الله، مستذكرا أيام الطفولة بالمرحلة الابتدائية بالمدرسة الاميرية الاولى بالهفوف من العام 1369ه - 1374ه مشيرا إلى المرحلة المتوسطة ويطلق عليها حينها «الثانوية» على مرحلتين متوسط وثانوي من 1375ه - 1377ه ونتذكر معلمينا الافاضل حيث كانوا بمثابة الآباء لنا في تعاونهم وحسن أخلاقهم وحرصهم الشديد على أبنائهم الطلبة. وتوجيههم وإرشادهم مع نوع من الحزم الجاد حيث نكن لهم كل احترام وتقدير واعتراف بالجميل. بدءًا بالأستاذ محمد النحاس، ثم معتمد التعليم آنذاك الاستاذ عبدالعزيز التركي ثم مدراء التعليم الاستاذ عبدالله ابو نهية ثم من تعاقبوا على ادارة المدرسة الابتدائية الأستاذ عبدالمحسن المنقور والاستاذ عبدالله الشعيبي والاستاذ ابراهيم الحسيني. ثم في المرحلة المتوسطة وكان مديرها د. عبدالله بن علي المبارك تم الاستاذ عثمان الاحمد مع جيل الرواد من المصريين وسنذكر بعض اسماء الأساتذة الافاضل كمثال: الاستاذ محمد بن حسين العرفج، الاستاذ محمد العبدالهادي، الأستاذ راشد الحسين، الاستاذ عبدالرحمن العتيق، الاستاذ عبدالرحمن الحواس، الاستاذ محمد الجيبان، الاستاذ خالد بو عنقاء، الاستاذ ابراهيم العيدان، الاستاذ عبداللطيف الحملي، الأستاذ عبدالله بو نيس، الاستاذ عبدالله الباز، الاستاذ عبداللطيف بودي، الاستاذ محمد الضويحي، الاستاذ مديرس المديرس، الاستاذ محمد السلطان، الاستاذ سليمان المطلق، الاستاذ عبدالعزيز السماعيل، الاستاذ ابراهيم الشهاب، الاستاذ عبدالرحمن بودي، الاستاذ عبدالرحمن الحقيل، الشيخ عبدالله المبارك وغيرهم .. وكان الحفل شهد عددا من الفقرات المتنوعة من بينها قصيدة شعرية للأديب عبداللطيف الوحيمد دارت أبياتها حول الأحساء، ثم تكريم أساتذة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ورواد التعليم، ثم قام صاحب الدعوة علي بن أحمد الجبر بتسليم الهدايا التذكارية للمكرمين.