أطلقت جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية مؤخرا أول دورة في البحث والإنقاذ بالاحساء في جامعة الملك فيصل بمشاركة 500 متطوع ومتطوعة من مختلف الفرق التطوعية بالاحساء وبمشاركة الأمير عبدالعزيز بن بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والأمير محمد بن بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية. ووقف الجميع على العرض الميداني من الفرق التطوعية والجهات المشاركة في الساحة المجاورة لقاعة الاحتفالات بجامعة الملك فيصل، التي توشحت بأعلام المملكة وصور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من خلال تواجد أكثر من 100 سيارة للدفع الرباعي وفرق الطيران الشراعي والدراجات النارية وبمشاركة فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، كما شهدت تقديم عرض مرئي عن بعض الحوادث. وفي بداية الحفل، أوضح المشرف العام على الفريق سعود الشعيبي أن الفعالية تأتي ليؤكد أبناء الوطن حرصهم على تحقيق الرؤية الطموحة 2030، وتفانيهم في اكتساب المهارات اللازمة لتقديم الأفضل لمجتمعهم. وقال رئيس جمعية العمل التطوعي بالشرقية د. نجيب الزامل: لم تعق العوائق عزيمة وإصرار المتطوعين من الحضور والمشاركة في حفل هذه الدورة الأولى بالاحساء الذي شهدنا فيه برامج توعوية عن فرق الإنقاذ وكيفية التعامل مع مختلف الحوادث، مشيدا بالحضور الكبير واعتزازه وافتخاره بالأبناء المتطوعين. الجدير بالذكر، أن المشروع يهدف إلى تكوين فريق تطوعي يقدم خدمات الطوارئ والإنقاذ للنساء والرجال تحت إشراف الجهات ذات العلاقة والسعي لتقديم خدمات شاملة وآمنة من خلال استقطاب وتدريب كوادر تتمتع بخبرة متميزة بمشاركة الفرق بالأحساء ومنها فريق سالك التطوعي، فريق العيون التطوعي، فريق فنار التطوعي، فريق (ج) النسائي، فريق جامعة الإمام التطوعي، نادي عمادة شؤون الطلاب والفرقة الكشفية بجامعة الملك فيصل، فريق المؤسسة العامة للتدريب التقني التطوعي، فريق المغامرون التطوعي، فريق سفاري الأحساء بشراكة مجتمعية مع إحدى المؤسسات التجارية التي دعمت المبادرة.