هاجم مواطنون فلسطينيون في قطاع غزةالفلسطيني أمس الإثنين المندوب القطري، محمد العمادي، بعد زيارته مستشفى الشفاء، حيث اتهموا الدوحة بالمتاجرة بقضيتهم. وأظهرت تسجيلات غضب العاملين أمام المستشفى من المندوب العمادي، إذ رموه بالأحذية، ومزقوا علم قطر، ونزعوا شعارات المساعدات القطرية. وكان العمادي ينوي عقد مؤتمر صحافي قبل أن يتعرض للهجوم. وبرر المهاجمون ما قاموا به بأن المساعدات القطرية غير حقيقية، وتهدف إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني. وأظهرت صور نشرت عبر «تويتر» السفير القطري مُحاطا بجموع غاضبة، بينما كان يحاول الوصول إلى سيارته التي بدت معدة للمغادرة. وكان العمادي ينوي عقد مؤتمر صحفي بغزة لاستعراض مساعدات بلاده لأهالي القطاع، إلا أنه تعرض للهجوم، من قبل السكان الذين اعتبروا المساعدات القطرية غير حقيقية، وتهدف إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني. فلسطينيون يردون من جانبهم، قال فلسطينيون شاركوا في مهاجمة المندوب القطري: إن مساعدات الدوحة تأتي في إطار تعزيز الانقسام والتدخلات الخارجية في القضية الفلسطينية. وأوضح هؤلاء المواطنون في قطاع غزة أن نوايا نظام الدوحة معروفة لديهم. وفي السياق، برر بعض الفلسطينيين الذين هاجموا سفير قطر ما قاموا به بأن ذلك جاء لأن المساعدات القطرية غير حقيقية، وتهدف إلى شق وحدة الصف الفلسطيني. وسعى تنظيم الحمدين منذ زيارة بيريز إلى تكريس الانقسام في فلسطين، وبدعم خبيث من دعاة الصحوة والإخوان، في ظل تحامل واضح على بقية مكونات الشعب الفلسطيني في غزة الذي أدرك خبث نظام قطر ودعمه للإرهاب وتفتيته للحمة الشعب الفلسطيني. انكشاف السر وفي السياق، برر مراقبون ما حدث بأن سلوكيات النظام القطري باتت مكشوفة للشعوب بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والتي عرت سلوكيات نظام الدوحة وأظهرت ما كان يقوم به سرا وعلانية، كما عرت الدول الأربع عمليات النظام القطري وسلوكه، وأبانت كيف أن هذا النظام يكرس موارد بلاده في دعم الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية في الدول العربية وأوروبا وبقاع عديدة في العالم. لحظة الاعتداء بالأحذية على المندوب القطري في غزة (تويتر)