تسببت العاصفة الترابية وشدة الرياح في إيقاف الحركة الملاحية بميناء جدة الإسلامي لليوم الثاني وذلك لارتفاع سرعة الرياح الجنوبية الشرقية والتي تجاوزت 40 عقدة مع انخفاض في مدى الرؤية الأفقية. أوضح ذلك مدير عام ميناء جدة الاسلامي الكابتن عبدالله الزمعي، وقال: إن الإنذار المبكر ساهم في إنجاز كافة العمليات البحرية، حيث تم ترصيف ومغادرة جميع السفن المجدولة في مواعيدها واستغلال الفترة التي سبقت زيادة سرعة الرياح وانخفاض الرؤية في إنهاء مغادرة البواخر.وكشف الزمعي عن أن الإنذار المبكر مكن الميناء من التواصل مع البواخر القادمة وإبلاغها إغلاق الميناء حتى تسمح الأجواء بقدومها.من جانبه، قال مدير العمليات البحرية بميناء جدة الإسلامي الكابتن أنس حريري: إن سرعة الرياح تجاوزت المعدل المسموح به في استقبال السفن مع ارتفاع في الأمواج؛ مما تعذر على الميناء استقبال البواخر القادمة، حيث تم توجيه ثلاث بواخر للمياه الإقليمية حتى تتراجع شدة العاصفة ويسمح لها بالدخول. فيما البواخر الصغيرة خاصة التي تنقل الركاب يمكن أن يسمح بدخولها؛ لإمكانية التحكم فيها على الأرصفة فيما البواخر الكبيرة التي يتجاوز طولها 360 مترا وارتفاعها 35 مترا من الصعب السماح لها بالدخول إلى الميناء.