شدد مساعد مدير عام الجمارك لشؤون الإيرادات د. مازن الزامل على أهمية مبادرة التدقيق بعد الفسح، التي تقوم بها الجمارك السعودية ضمن برنامج التحول الوطني 2020 تحقيقا لرؤية المملكة 2030، الهادفة إلى حفز بيئة العمل الاستثمارية، وجعل المملكة في المراكز اللوجيستية المتقدمة المتميزة بين دول العالم، مؤكدا أن هذه المبادرة جاءت ضمن إجراءات التسهيل على عملاء الجمارك (وهم الموردون والمصدرون والمخلصون) والتي منها اختصار وثائق التخليص من 13 وثيقة إلى وثيقتين فقط، واختصار مدة الفسح إلى 24 ساعة. جاء ذلك خلال ورشة عمل للتعريف بمبادرة التدقيق اللاحق، التي نظمتها غرفة الشرقية أمس الأول. وأضاف الزامل: إن الامتثال السليم للتدقيق بعد الفسح يحقق عدة فوائد لعملاء الجمارك أبرزها الحصول على مسار ممتاز وسريع في المنافذ الجمركية، والتوصل بالشركة لبرنامج المشغل الاقتصادي مع استيفاء المتطلبات الأخرى، وفسح الإرسالية قبل دفع الرسوم عن طريق الاعتماد على الضمانات البنكية، وتقليل نسبة الفحص اليدوي وتحليل العينات.وبين مستشار الإيرادات في مصلحة الجمارك فيصل العثيم أن الكيانات المستهدفة في عملية تطبيق التدقيق بعد الفسح هم المستوردون ومن في حكمهم، والمصدرون والمخلصون الجمركيون، وكذلك الأشخاص أو الشركات الأخرى المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في معاملة البضائع المستوردة.