عاد فن السكيتش نوتس أو «التدوين البصري» إلى الواجهة بعد غياب دام آلاف السنين، حيث كان ذائع الصيت في عهد الإغريق والفراعنة من خلال الرسم على الصخور والكهوف، وعاد حاليًا للواجهة بوصفه وسيلة للتعبير وصار «sketchnotes» إحدى الأدوات الإبداعية متصاعدة الاستخدام بين أوساط الفنانين والعلماء في هذا العصر. و«التدوين البصري» عبارة عن فن سهل يحوّل الكلمات والأفكار إلى رسوم ورموز سريعة الفهم والاستيعاب باستخدام ورقة وقلم بحسب تعبير الفنان بندر سليمان الذي يؤكد أن تعلمه لكل أحد حتى دون سابق خبرة بالرسم. وأفاد الرسام بندر الذي وطّن صناعة الإسكِتْش في المملكة بأن ذلك جاء بمساعدة مبادرة وطنية في فعالية تيدكس الرياض 2015م إذ كانت بمثابة إعلان دخول هذا الفن للمملكة، متطلعًا إلى المزيد من الانتشار لهذا الفن البصري الملهم. وتزداد أهمية «الإسكِتْش» بوصفه أساسًا لعمل النماذج الأولية لتصاميم الابتكارات والاختراعات ويتحول فيما بعد إلى مرحلة النمذجة ثم الشكل النهائي، وقال بندر: إنه يشبه الذي يحدث في مختبرات الابتكار بوادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية.