أشاد عدد من الشخصيات الإسلامية المستضافة ضمن المجموعة ال 11 لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، بجهود المملكة العربية السعودية في العناية الكبيرة والملموسة بكل ما يتعلق بشؤون المسلمين وقضاياهم، وما ييسر عليهم أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. ونوه الضيوف بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات جليلة في مجال طباعة المصحف الشريف وتفسيره وترجمة معانيه في أنقى صورة وأكبر عناية، وعلى ما تيسَّر لهم ولغيرهم من الضيوف من أداء العبادات وزيارة المعالم التاريخية التي كان لها الأثر الإيجابي في نفوسهم، سائلين الله تعالى المزيد من الخير والتوفيق للمملكة بقيادتها الرشيدة. جاء ذلك في تصريحات لعدد من المستضافين عقب جولة لهم في عدد من المعالم التاريخية والمؤسسات العلمية في المدينةالمنورة، التي تضمنت زيارات مسجد قباء، وجبل أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وعبَر أستاذ التاريخ بجامعة طشقند في أوزبكستان الدكتور سيد أكبر أعظم، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تسخير الإمكانات كافة, في هذه الرحلة التي وصفها ب"التاريخية", وأن البرنامج حقق بفضل الله وتيسيره الحلم الكبير للعديد من العلماء في بلاده بزيارة المملكة, خاصة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، معرباً عن سعادته بالوقوف على جبل أحد أهم الشواهد التاريخية على انتصار رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأصحابه من أجل نشر الإسلام في أرجاء المعمورة. وأكد سفير طاجيكستان لدى مصر سابقاً نظر الله نظروف, أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فخر لكل مسلم، وهو يترجم الجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر وطباعة القرآن الكريم، وترجمة معانيه، وتفسيره, منوهاً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، معبراً عن شكره للعاملين في البرنامج على تنظيم هذه الجولة للأماكن التاريخية في المدينةالمنورة، والتسهيلات الكبيرة، والعناية المستمرة.