دشن وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري مساء أمس الأول، باحد المجمعات التجارية في المحافظة، فعاليات حملة «خلونا نحييها» في نسختها الثانية والتي تنظمها جمعيتا تنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار» والبر بالأحساء بالتعاون مع المركز السعودي للزراعة بالرياض تحت شعار «الوصية الشرعية». وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر وليد البوسيف ان الفعاليات تضمنت أركانا متنوعة تشارك فيها جمعية البر، وجمعية إيثار، ووزارة الصحة، والمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، ومستشفى الملك فهد التخصصي، وجمعية السرطان، والجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، وجمعية ارفى للتصلب المتعدد، والكلية التقنية بالأحساء للبنات، وغيرها من الأركان. واشار المشرف العام على الحملة عبدالعزيز التركي الى دور جمعية إيثار واستحداثها للجنة «الشفاعة الحسنة» بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء والفريق المتنقل لزراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والذين يتولون مهمة إقناع أهالي المتوفين دماغياً بالموافقة على التبرع بأعضائهم للمرضى المحتاجين والذين تمتلئ بهم قوائم الانتظار. وبين أن أكثر من 18 ألف مريض يعانون من الفشل الكلوي وينتظر الزراعة منهم 6 آلاف، كما ينتظر زراعة الكبد ما يتراوح ما بين 200-400 مريض، وساهمت اللجنة في إنقاذ حياة 80 مريضاً عضوياً كانوا على قوائم الانتظار لزراعة الكلى، الكبد، الرئة والقلب بالإضافة إلى الأعضاء الأخرى. ونوه إلى ان إطلاق حملة «خلونا نحييها» بنسختها الثانية بمحافظة الأحساء تحت عنوان «الوصية الشرعية» يهدف إلى تطبيق وصية المتوفى بالتبرع بأعضائه عند الوفاة مع تقديم كافة الأدلة الشرعية التي توصي بذلك. ونوه نائب رئيس جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن الجبر، بأهمية الشراكة بين جمعيتي البر وإيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية، وذلك لما لمثل هذه الشراكات من أهمية في تنمية قدرات العمل الاجتماعي، منوها إلى عقد جمعية البر شراكات استراتيجية ثنائية مع جامعة الملك فيصل، ولجنة سباق الجري الخيري السنوي بالمنطقة الشرقية، وجمعية كنف للرعاية الطبية، ومركز (جنى) لبناء الأسر المنتجة بالمنطقة الشرقية، والكلية التقنية بالأحساء، وجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء وغيرها. وأشاد بجهود المساهمين والمشاركين والداعمين لحملة خلونا نحييها 2، وخاصة أمير الشرقية لتفضله برعاية الحملة في نسختها الثانية ونائب أمير الشرقية ومحافظ الأحساء- حفظهم الله-.