انطلقت أمس فعاليات المؤتمر العلمي الحادي عشر، الذي تنظمه وزارة التعليم وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تحت عنوان «تعزيز المواطنة الخليجية.. دول الخليج ما بعد النفط رؤية مستقبلية»، بمشاركة 45 طالبة يمثلن 33 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، وذلك بمقر إدارة نشاط الطالبات بتعليم الشرقية. وأعربت المساعد للشؤون التعليمية فاطمة الفهيد عن سعادتها بهذا المؤتمر العلمي بقيادة الطالبات الذي سيتيح للطالبات الباحثات المبدعات عرض تقاريرهن ومشروعاتهن وممارسة مهارة الاستقصاء وفق منهجية علمية، مبينة أن الطالبات الباحثات هن العنصر البشري الذي يستثمر فيه بتنمية مهارات البحث العلمي والوصول إلى المعرفة. وأكدت مدير عام النشاط ريم أبوالحسن على أن المؤتمرات العلمية بقيادة الطالبات خطوة رائدة في إعداد قيادات واعدة تستشرف مستقبل الوطن، وتتيح الفرصة للطالبات لممارسة جميع مهارات البحث العلمي للوصول للمعلومات بأنفسهن وإعادة صياغتها؛ ليسهمن في النتاج المعرفي الإنساني في مرحلة مبكرة، مبينة أن موضوع المؤتمر العلمي الثاني عشر بقيادة الطالبات القادم سيدور حول أهم القضايا، وهي الطاقة المتجددة وأثرها في التنمية المستدامة. من جانبها، ذكرت مدير نشاط الطالبات عزيزة الغامدي أن المؤتمرات العلمية تعمل على استثمار الطاقات الكامنة لدى الطالبات وتزويدهن بالمهارات والخبرات التي تجعلهن قادرات على التعامل بشكل إيجابي مع كل ما يواجههن، عادَّة المؤتمرات العلمية أحد البرامج الإستراتيجية التي تعمل على تنمية الشخصية الباحثة والقائدة.