أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، والاستمرار في التعاون مع شركائها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي والعمل من خلال مجموعة ال77 لتحقيق تلك الأهداف. جاء ذلك في بيان وفد المملكة خلال الاجتماع الأول على مستوى السفراء لمجموعة ال 77 والصين لعام 2018 وألقاه أمس الأول سفير المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي. وقال في بداية الكلمة «تعمل المملكة بثبات لتنفيذ خطة أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث اهتمت بوضع نظام حوكمة دقيقة لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تطوير خططها التنموية الوطنية كي تتوافق مع احتياجات وتحديات بلادي ويتمثل ذلك بإطلاقها رؤية 2030 في عام 2016م.» وتابع قائلا: «إن بلادي تولي اهتماما خاصا لأهداف التنمية المستدامة 2030م بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتؤكد في هذا الشأن على أهمية العمل الجماعي من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المتعددة، والسعي الحقيقي لعدم ترك أي دولة من الدول النامية متخلفة عن الركب، وضرورة التعاون الجاد لتحقيق تلك الأهداف. وكذلك ستكون المملكة من ضمن الدول التي ستشارك بعرضها الوطني الطوعي خلال المنتدى المزمع عقده هذا العام بعنوان (التحول نحو مجتمعات مرنة ومستدامة). كما تؤكد حرصها والتزامها بالانسجام مع مجموعة ال77 والصين وتحقيق أهدافها». وأوضح السفير المعلمي، أن المملكة تعمل على أن يكون إنتاج واستهلاك النفط والغاز وفق أسس مستدامة، انطلاقا من أهدافها لتنفيذ اتفاقيات المناخ واستمرارا لدورها في توفير مصدر موثوق للطاقة، وضمانا لاستمرار الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتحقيقا للتنمية المستدامة. وقال: إن بلادي قد أكملت إجراءات المصادقة على اتفاقية باريس للتغير المناخي، تسعى جاهدة سواء على المستوى المحلي أو الدولي لمواجهة المشكلات البيئية القائمة. وأضاف: مع تزايد عدد الشباب، تدرك المملكة أهمية تسخير طاقتهم وأفكارهم من خلال إدراجهم في القضايا المتعلقة بحفظ السلام.